بالفيديو.. اللجان الشعبية بـ"التحرير" ترفع حالة الطوارئ بعد اشتباكات قصر النيل.. الجيش يكثف انتشاره.. والمتهم بإطلاق النار على الثوار: أنا من معتصمى رابعة وأطلقنا الخرطوش بعدما تم رشقنا بالحجارة

الثلاثاء، 23 يوليو 2013 02:10 م
بالفيديو.. اللجان الشعبية بـ"التحرير" ترفع حالة الطوارئ بعد اشتباكات قصر النيل.. الجيش يكثف انتشاره.. والمتهم بإطلاق النار على الثوار: أنا من معتصمى رابعة وأطلقنا الخرطوش بعدما تم رشقنا بالحجارة أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الطوارئ يشهدها ميدان التحرير، منذ اشتباكات قصر النيل الأخيرة، حيث ألقت الأحداث التى شهدها كوبرى قصر النيل ومحيط ميدان التحرير، أمس، بظلالها على متظاهرى الميدان، خاصة أن هذه الأحداث سَقَطَ فيها قتيلان وعدد كبير من الجرحى، حيث خيّمت حالة من الحزن الشديد على المعتصمين، كما سادت حالة من الترقّب والحذر خوفًا من تكرار مثل هذه الواقعة.

من جانبها، كثفت اللجان الشعبية المكلفة بحماية ميدان التحرير من تواجدها على جميع مداخل الميدان، خاصة مدخل كوبرى قصر النيل الذى شهد اشتباكات أمس، وميدان عبد المنعم رياض، كما قام أفراد اللجان الشعبية بإغلاق الميدان أمام الحركة المرورية بشكل كامل، بعد أن تم فتحه بشكل جزئى فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وطوّق المتظاهرون بعددٍ كبير من الأسلاك الشائكة شوارع محمد محمود وباب اللوق.

وقال مسئول اللجان الشعبية بميدان التحرير ومسئول المنصة، إنه من المقرر أداء صلاة الجنازة على أحد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم فى أحداث كوبرى قصر النيل، وأضاف لـ"اليوم السابع": سيتوجه عدد من المعتصمين إلى مشرحة زينهم، وذلك للخروج بالجنازة وسيتم الصلاة عليها فى مسجد عمر مكرم.

فى سياقٍ متصل، بدأت وزارة الداخلية فى تكثيف تواجدها الأمنى بمحيط ميدان التحرير، حيث دفعت بـ6 سيارات أمن مركزى ومصفحة لميدان سيمون بوليفار وشارع عبد القادر حمزة القريب من ميدان التحرير، وذلك لتأمين الميدان أثناء فعاليات الاحتفال بذكرى 23 يوليو، وخوفًا من وصول أية مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى.

كما كثفت قوات الجيش من تمركزها بمحيط المتحف المصرى، حيث تمركزت المدرعات وحاملات الجنود فى مدخل المتحف من عند ميدان عبد المنعم رياض، وحتى نهاية هذا المدخل المؤدى لطريق كورنيش النيل، عند مبنى الحزب الوطنى المحترق.

فيما شهد محيط مبنى السفارة الأمريكية تشديد الإجراءات الأمنية، وذلك بعد أن أصبحت السفارة مقصدًا لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث دفعت الشرطة بـ12 سيارة أمن مركزى ومدرعة تابعة للقوات الخاصة، وثلاث مصفحات، فى محيط السفارة البريطانية لتأمينها، حيث انتشرت القوات على أول شارع لاظوغلى المؤدى للسفارة الأمريكية، وتم عمل كردون من الحواجز الحديدية مدعوم بالأسلاك الشائكة لمنع تقدم أى مسيرات، كما تم الدفع بالمصفحات للوقوف خلف هذا الحاجز، مدعومة بعددٍ كبيرٍ من جنود القوات الخاصة التابعين لجهاز الشرطة.

ولأول مرة منذ بداية أحداث تظاهرات وفعاليات 30 يونيه دفعت قوات الأمن بسيارتين للأمن المركزى ومصفحة بشارع مراد فى الجيزة، لمنع وصول أية مسيرة قادمة من اتجاه كوبرى الجامعة المؤدى لميدان النهضة، حيث اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول.

وعلى صعيد استعدادات ميدان التحرير، للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، عَلَّقَ المتظاهرون "بانر" كبير عليه صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسى مكتوب عليها "تحيا مصر" و"تحية تقدير وإجلال للفريق أول عبد الفتاح السيسى".

كما قام المتظاهرون بإنشاء قاعة مؤتمرات أطلقوا عليها اسم "الفريق أول عبد الفتاح السيسى" فى محيط إحدى البنايات التابعة لمترو الأنفاق والقريبة من مسجد عمر مكرم بهدف عقد المؤتمرات والمناقشات السياسية.

من جهة أخرى، قال المتهم بإطلاق الخرطوش على معتصمى ميدان التحرير، أمس الاثنين، إنه أطلق الخرطوش عليهم نتيجة رشق المتظاهرين بالحجارة، مضيفًا أن بحوزته 35 طلقة خرطوش أطلق منهم سبعة.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة