تقول مايا، بعد إقبال الفتيات والأسر على الشموع كأحد مظاهر الزينة فى المنزل والتى تشعرهم بالهدوء، وتعيد لهم الدفىء الأسرى القديم الذى افتقدناه مع سرعة الحياة العملية، كان من واجبى أن أقدم لهم كل ما هو جديد، ولأن رمضان له من الطقوس المصرية التى لا يتنازل عنها أحد، اعتمدت فى شموعى على هذه الطقوس، مثل طبق بائع الفول الذى نذهب إليه كل يوم لشراء السحور، والفتاة التى تصلى والتى يمكن أن نستخدمها فى غرف الأطفال حتى نشجعهم على الصلاة، والكنافة والقطائف التى يقبل عليها الجميع كأحد أنواع الحلويات الهامة فى رمضان، وهلال رمضان والمكسرات وغيرها من مظاهر رمضان.
وتضيف ولم أنسى فى تصميمى للشموع الآيات القرآنية التى نحفظها عن ظهر قلب، والأدعية المستجابة التى ترددها الأمهات فى المنازل طوال اليوم، ودعاء ليلة القدر، جميع هذه الشموع يمكن أن نستغلها فى أركان مختلفة من المنزل كديكور وتذكرة بالآيات الكريمة والأدعية المطمئنة للقلوب حتى نأخذ منها حسنات، بالإضافة إلى طقوسنا القديمة.
وتشير مايا، إلى أن هناك بعض الفتيات تستخدمها كهدايا عند زيارة الأهل والأصدقاء خلال رمضان، استخدم فى إظهار هذه الرسومات أدوات النحت العادية التى يستخدمها النحاتون، ولكن تتميز هذه الأنواع من الشموع بأنها غير قابلة للتسبيح نتيجة تعرضها لحرارة الاشتعال.




