ترددت أنباء داخل ديوان وزارة التربية والتعليم تفيد بأن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أقال الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام السابق، بعد أن حرض الأخير طلاب الثانوية العامة الراسبين بسبب الغش، للتظاهر ضد الوزير الجديد فى أول أيام عمله بالوزارة، وهو الأمر الذى نقله الطلاب لأبو النصر عبر تسجيلات صوتية بصوت "مسعد".
الدكتور رضا مسعد، نفى هذا الأمر، ووصفه بالشائعة المغرضة وأكد لـ"اليوم السابع"، أن مظاهرات الطلاب التى عصفت بالوزارة منذ أيام واقتحمتها وتعدى الطلاب فيها على الموظفين بالأحزمة، كانت تهتف "ارحل يا مسعد"، وتطالب بإقالته، لأنه هو الذى وَقَّعَ قرارات حرمان هؤلاء الطلاب من الامتحانات على خلفية تورطهم بالغش والعنف داخل اللجان.
وأضاف مسعد: كنت المسئول الأول عن امتحانات الثانوية العامة، ووقعت قرارات ضد هؤلاء الطلاب فكيف أحرضهم على التظاهر ضد عمل قمت به؟ مؤكدًا أنه رفض مقابلتهم أو التفاوض معهم، وطالب الأمن بإخراجهم خارج الوزارة، لأنهم تورطوا فعليًّا بالغش واعتدى بعضهم على المراقبين داخل اللجان، كما اعتدوا على موظفى ديوان الوزارة، ومن ثم لا يليق التفاوض معهم أو مجرد الحديث.
وأكد مسعد، أنه رفض قرار العفو عن 147 طالبا فى ساعاته الأخيرة فى الوزارة، مشيرا إلى أن هذا القرار مخالف للقرار الوزارى 114 الخاص بعقوبات الغش، بالإضافة إلى أنه يضع الوزارة بحرج شديد أمام الرأى العام، وأمام المراقبين والملاحظين الذين حرروا تلك المحاضر، وتم التعدى عليهم داخل اللجان من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
واعتبر "مسعد" أن إلغاء قرار حرمان الطلاب من دخول الامتحانات بمثابة تشجيع صريح على الغش، لأن هؤلاء الطلاب لا يستحقون دخول الجامعات والمساواة مع زملائهم، معتبرا أن الغش بالمحمول قد يتسبب فى حصول الطالب على 99% مما يهدر تكافؤ الفرص.
وأضاف: الحديث عن إننى حرضت الطلاب للتظاهر لا يليق بمكانتى، فأنا أحترم قرارات الدولة التى أتت بمحمود أبو النصر وزيرًا للتعليم، وسبق وأن احترمت القرار مرتين عندما تولى جمال العربى الوزارة، والدكتور إبراهيم غنيم، وكنت مرشحًا معهما أيضا لتولى المنصب.
شائعات بـ"التعليم".. تحريض "مسعد" طلاب الثانوية العامة للتظاهر ضد الوزير الجديد سبب إقالته.. ورئيس قطاع التعليم السابق يرد: المظاهرات هتفت ضدى وعارضت العفو عن 147 ممن تورطوا بالغش والعفو يخالف القانون
الإثنين، 22 يوليو 2013 05:57 م