خبير عسكرى يكشف: الإخوان وافقوا على عرض رفضه مبارك بالتنازل عن 720 كيلو متر مربع من سيناء لإقامة غزة الكبرى مقابل الحصول على 12 مليار دولار.. واجتماعات الجماعة بـ"باترسون" مرصودة بالصوت والصورة

الإثنين، 22 يوليو 2013 02:59 م
خبير عسكرى يكشف: الإخوان وافقوا على عرض رفضه مبارك بالتنازل عن 720 كيلو متر مربع من سيناء لإقامة غزة الكبرى مقابل الحصول على 12 مليار دولار.. واجتماعات الجماعة بـ"باترسون" مرصودة بالصوت والصورة اللواء حسام سويلم الخبير العسكرى
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، إن الرئيس المعزول، محمد مرسى، كان بمثابة دمية فى يد مكتب الإرشاد لتحريكه كما يريد محمد بديع، موضحا أنه لم يكن رئيسا مستقلا بإرادته لمصر وكان تابعا للمكتب، مؤكدا أن مصر خلال العام الماضى كانت تدار من مكتب الإرشاد بواسطة محمد بديع وخيرت الشاطر، بإرسالهم التعليمات للمعزول، محمد مرسى لكى ينفذها.

وأضاف "سويلم" خلال تصريحات لفضائية "العربية"، اليوم الاثنين، أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تعتمد بالكامل على الولايات المتحدة الأمريكية بهدف ترسيخ أقدامهم فى حكم مصر لنتفيذ مخططاتهم بضمان استمرار وجودهم فى الحكم مقابل تنفيذ المطالب الأمريكية والإسرائيلية.

وتابع، "أبرز المطالب الامريكية التى وافق عليها الإخوان هى استقطاع 720 كيلو متر مربع من شمال سيناء لضمها إلى غزة وإقامة دولة غزة الكبرى مقابل مساحة مساوية فى النقب تعطى إلى مصر ورشوة 12 مليار دولار"، مؤكدا أن هذه الرشوة عرضت على الرئيس السابق، محمد حسنى مبارك ولكنه رفض على العكس قبلها الإخوان، من أجل تصفية قضية الصراع العربى الإسرائيلى على حساب مصر.

وأشار المحلل العسكرى إلى أن إنشاء غزة الكبرى على حساب مصر تحت رعاية أمريكية، مؤكدا بأنه رأى ذلك من خلال الاختام التى توزعها حركة حماس ومنها ختم "غزة سينا".

واستطرد "سويلم" قائلا :"إبراهيم سعد الدين، رئيس مركز بن خلدون تحدى الإخوان المسلمين وأعلن بأنهم طالبوه بالاتصال بالأمريكان لتأكيد دعهم لاستمرار حكمهم لمصر فى مقابل ضمان شيئين أولهم المصالح الأمريكية وتحقيق أهداف الشرق الأوسط الكبير مع عدم تهديد أمن إسرائيل.

وأوضح أن الاجتماعات التى جمعت بين آن باترسون وخيرت الشاطر وقيادات جماعة الإخوان المسلمين ستكشف فيما بعد بالصوت والصورة، وخاصة عشية ثورة 30 يونيه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة