هل يصبح مخاط قواقع الحلزون المعجزة المقبلة فى عالم مستحضرات التجميل؟

الأحد، 21 يوليو 2013 02:07 ص
هل يصبح مخاط قواقع الحلزون المعجزة المقبلة فى عالم مستحضرات التجميل؟ أرشيفية
شانبانيول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعشق الفرنسيون منذ زمن طبق قواقع الحلزون بالزبد والثوم، لكن مالكا لمزرعة للقواقع يعتقد أن هذا النوع من الرخويات لديه الكثير ليقدمه وهو حى أكثر مما يقدمه بعد طهيه.

يقول لويس مارى جودون، إن المخاط الذى تفرزه القواقع غنى بالكولاجين وحمض الجليكوليك والمضادات الحيوية، وغيرها من المركبات التى تجدد خلايا البشرة وتسهم فى التآم الجروح.

يعتقد جودون وهو من بلدة شانبانيول فى منطقة شارينت ماريتيم بالقطاع الأوسط من غرب فرنسا، أن اكتشافه قد يمثل ثورة فى عالم مستحضرات التجميل وأنه طور أسلوبا سريا لتربية القواقع.

يهدف الرجل لتحويل اكتشافه ليكون أول عملية صناعية فى فرنسا لاستخلاص المخاط من القواقع على نطاق تجارى، تستهدف جمع 15 طنا منه فى العام المقبل.

وقال جودون، البالغ من العمر 47 عاما، "إننى أنتج المخاط منذ ثلاثة أعوام، ولكن بشكل يدوى"، ويربى الرجل الحلزون منذ نحو 25 عاما.

نجح جودون فى إبرام ثلاثة عقود توريد لمعامل محلية لإنتاج مستحضرات التجميل ولشركة فرنسية، تعد مستحضرات تجميل لبعض من أكبر الأسماء فى هذه الصناعة، وقال إن "هذا العميل طلب بالفعل ثلاثة أطنان من المخاط".

ويبيع جودون 25 مليون قوقعة مولودة حديثا فى العام لمربيين آخرين فى فرنسا وخارجها، ورفض الرجل الكشف عن تفاصيل عملية استخلاص المخاط، لكنه قال إن منظومته التى طورها مهندس مستقل تشمل وضع القواقع فى حاويتين كبيرتين.

وبعد استخلاص المخاط تقوم مرشحات حساسة بتنقية المنتج الذى يتم بعد ذلك تخزينه فى برادات، ويستخدم الملح فى هذه العملية لكن دون قتل القواقع.

وانتشر على نطاق واسع استخدام مخاط قواقع الحلزون فى مستحضرات تجميل تباع فى آسيا وأمريكا الجنوبية، ولكن لم ينتشر بعد فى أوروبا، كما يغامر ناد صحى فى طوكيو بعرض جلسات تنظيف للوجه باستخدام قواقع حية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة