أكد عمرو موسى القيادى بجبهة الانقاذ و الرئيس السابق لحزب المؤتمر، أنه لم يكن أبدا من المنسحبين من أى نشاط سياسى أو موقع أو مبدأ سياسى، قائلا "سأظل أناضل لأنى أعلم أن مصر فى هذه المرحلة تحتاج وتريد الجميع".
ونفى موسى أن يكون عرض عليه أى مناصب سيادية خلال الفترة الماضية، قائلا "أنا سعيد أنى كنت جزء من النضال الذى تم خلال العام الماضى لاتخاذ مواقف حازمة ضد كل ما لم نتفق عليه".
و أضاف موسى أنه فخور بأنه كان داعيا لأول اجتماع لجبهة الإنقاذ بمقر حزب الوفد وبالعلاقة التى تربطه بجميع الأحزاب المدنية ، لافتا إلى استمرار الحزب عضو فى جبهة الإنقاذ.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب المؤتمر منذ قليل بمركز إعداد القادة، لإعلان نتائج اجتماع المكتب السياسى بعد انتقال رئاسة الحزب للسفير محمد العرابى خلفا لعمرو موسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة