عالم سباقات الدراجات الإسبانى يرغب فى التخلص من نفقات المنشطات

بعيدا عن التراجع الاقتصادى، يرغب الاتحاد الإسبانى لسباقات الدراجات فى التخلص من النفقات المخصصة لمكافحة المنشطات، وترك الأمر فى يد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).

وبحسب ما قالته، يوم الجمعة، مديرة وادا، آنا مونيوز، فإن الوكالة مستعدة لتولى تلك المسئولية، وهو ما سيخفف عن اتحاد يمر بضائقة مالية كبيرة، وتعرض لانتقادات شديدة فى الماضى بسبب تراخيه فى مكافحة المنشطات.

وقالت مونيوز فى مدينة سانتاندير، خلال ندوات حول إنتاج الموارد المالية فى الرياضة، بحضور رئيس الاتحاد الإسبانى لسباقات الدراجات خوسيه لويس لوبيز سيرون "نرغب فى مساعدة عالم سباقات الدراجات على أن يكون أكثر نزاهة".

وقال لوبيز سيرون الذى كان قبل توليه رئاسة الاتحاد بحسب السائق ألبرتو كونتادور هو المسئول عن شراء اللحم الذى تعلل الأخير بأنه كان السبب فى اتهامه بتعاطى مادة "الكلنبوتيرول" المنشطة خلال سباق فرنسا الدولى للدراجات (تور دو فرانس) عام 2010: "فضلا عن ذلك، أعتقد أن ذلك هو الأكثر منطقية، ففى الاتحاد يمكن أن تكون لدينا علاقات صداقة أو عداء مع السائقين الذين يثبت تعاطيهم للمنشطات، ويمكن ألا نكون محايدين ساعة توقيع العقوبة".

وكانت قضية كونتادور تحديدا بمثابة ضربة قاسية لمصداقية الاتحاد، حيث تمت تبرئته فى إسبانيا وإدانته لاحقا من جانب المحكمة الرياضية عقب استئناف تقدم به الاتحاد الدولى لسباقات الدراجات.