وفى محل "حمادة عبد الوهاب" فى مدخل الحسين تجد كل أصناف وألوان السبح، بداية من الفيروز وسن الفيل والمرجان المطعمين بالذهب أو الفضة الذين لا يصلون إلا لأيادى الأمراء وعلية القوم، وصولاً للسبح البلاستيك الصينى "أم 5 جنيهات للناس اللى على قدها"، ولكن الثواب حسب النية!
"السبح البلاستيك المستوردة تحظى بسوق واسع فى رمضان لأن أسعارها حنينة على جيوب الزبائن، وتبدأ من 5 جنيهات وتصل لـ15 مع بعض الزخارف والخامات الزهيدة التى ليس لها قيمة ولكنها تؤدى الغرض".. يقولها حمادة متحدثاً عن سبح الغلابة، ولكنه يؤكد أن السبح الغالية لها أيضاً زبائنها، أما السبح التى تقع فى المنطقة الوسط من حيث قيمة الخامات والسعر فمنها السبح المصنوعة من "الكوك" الذى يأتى من تركيا بكافة درجاته من العسلى إلى البنى الغامق ويبدأ سعرها من 15 إلى 75 جنيها، وكذلك السبح المصنوعة من عظم الجمل والأبانوس فأسعارها لا تتخطى هذه الحدود وهى أكثر السبح مبيعاً كما يشير بائع السبح.
يشترى بائع السبح قبل رمضان ما بين 2000 إلى 3000 سبحة من ورش تصنيع السبح الموجودة فى منطقتى الجمالية ومنشية ناصر "عشان كل الأصناف تكون موجودة اللى تناسب ميزانية الفقير والأمير"، مشيراً إلى أن بعض زبائنه من الأمراء ويشترون على فترات متباعدة السبح المصنوعة من سن الفيل المطعم بالذهب والفضة، والتى يصل سعرها لآلاف الجنيهات.







