وكما دعت لاستكمال حصار مبانى المحافظات والمجالس المحلية وعزل المحافظين والوزراء وإدارة المؤسسات ذاتيا، ندعو الشعب المصرى للخروج غدا فى مسيرات الخلاص والتوجه لكافة الميادين ومبانى المحافظات والاتحادية والتحرير وماسبيرو.
وقال عمر الجندى عضو شباب الوفد، إنهم يدعون لحوار بين كل القوى الوطنية لرسم خارطة الطريق لما بعد مرسى، وستعلن عن تفاصيله فى وقت لاحق.
وأعلنت فى بيانها عن رفضها لقرار النائب العام غير الشرعى، على حد وصفها، بإخلاء سبيل أفراد من جماعة الإخوان المتهمين بقتل 8 أبرياء أمس أمام مكتب الإرشاد بالمقطم فى سبق إصرار وتعمد واضح لقتل المتظاهرين، ووصل عنف ميلشيات الإخوان إلى إطلاق الأعيرة الحية والخرطوش على المتظاهرين فى جميع المحافظات، مما أدى لاستشهاد ما يزيد عن ثمانية عشر مصريا فى محافظات القاهرة وأسيوط والفيوم وبنى سويف والإسكندرية وكفر الشيخ وإصابة المئات من المتظاهرين السلميين.
وأكدت تنسيقية 30 يونيو رفضها التام لأى مبادرات للخروج الأمن للدكتور محمد مرسى وجماعته وكل من حرض أو ساعد أو أفتى بما مفاده جواز استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين الذين خرجوا بالأمس فى تظاهرات لم تخرج عن نطاق السلمية يعبرون فيها عن رفضهم لرئيس استبد هو وجماعته على مدار عام كامل فكان نتاج حكمه قتل وسحل وتعذيب وقبض واعتقال بدون وجه حق لكل من يقف معارضا للنظام الحاكم أو جماعة الإخوان.
كما أكدت تنسيقية 30 يونيو أنه يجب محاكمة محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وعلى رأسهم (محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وخيرت الشاطر نائب المرشد ومحمد البلتاجى وعصام العريان وأحمد عارف ومحمود عزت وعاصم عبد الماجد عضو الجماعة الإسلامية وصفوت حجازى وطارق الزمر وحازم أبو إسماعيل والإعلاميين بقناة مصر 25 التابعة للإخوان لمسئوليتها الواضحة عن التحريض".
وتابعت: "شددت تنسيقية 30 يونيو أنه بات الحال على ما هو عليه الآن من تعمد الجماعة برئيسها ومرشدها إثارة القتل والإرهاب للمتظاهرين فى محاولة لقمع الشعب المصرى وإسكات صوت الحق الذى علا واضحا جليا بتظاهرات الأمس ولذا تدعو تنسيقية 30 يونيو الشعب المصرى لاستمرار الاعتصام والإضراب العام فى كافة المحافظات حتى يسقط النظام ودعت لمزيد من التصعيد غدا الثلاثاء إذا لم يستجب محمد مرسى لمطلب الرحيل".











