هيكل كوستا كونكورديا يغرق ببطء فى البحر

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن عمليات الاستكشاف تحت الماء تشير إلى أن السفينة السياحية كوستا كونكورديا تغرق ببطء فى البحر، مما يعرقل جهود رفعها من الشريط الساحلى قبالة جزيرة جيليو الإيطالية.

كانت السفينة كوستا كونكورديا قد اصطدمت بشعاب مرجانية وجنحت قبالة جزيرة جيليو الإيطالية يوم 13 يناير 2012، بعدما تم توجيه دفتها بشكل خطير بالقرب من الشاطئ، ولقى 32 شخصا حتفهم من بين الركاب البالغ عددهم 4229 راكبا.

وبعد 18 شهرا، لا تزال السفينة ملقاة على جانبها بالقرب من الساحل. ولا تزال تغرق فى البحر لأن هيكلها، الذى تضرر جراء الحادث وتأكل بسبب الصدأ، ينهار تحت وطأة ثقل السفينة.

واعترفت شركة كوستا كوريير المالكة للسفينة مؤخرا أن رفع السفينة كونكورديا ثبت أنه أكثر كلفة وتعقيدا مما كان متوقعا مما يثير استياء سكان جزيرة جيليو، الذين يعتبرون الحطام مؤذيا للعين وتهديدا للسياحة.

ويعتزم الخبراء إصلاح السفينة فى سبتمبر المقبل، وفحص الأضرار التى لحقت بالجانب الأيمن المخفى ومن ثم بدء العمل على إعادة تعويم الهيكل قبل سحبه إلى البر الرئيسى لتفكيكه. ربما يستغرق المشروع عدة أشهر.