جمعية الحمير على صفحات مجلة ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية

الخميس، 18 يوليو 2013 03:06 م
جمعية الحمير على صفحات مجلة ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
كتبت جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وثقت مجلة ذاكرة مصر فى عددها الصادر عن شهر يوليو الجارى لواحدة من أطرف الجمعيات الأهلية التى عرفتها مصر، وهى جمعية "الحمير المصرية" التى أسسها الأديب والمسرحى والمخرج زكى طليمات.

وتحوى الجمعية 30 ألف عضو من المصريين يحملون ألقابًا عدة، فعند انضمام العضو للجمعية يلقب بالحرحور أى الجحش الصغير، ثم يحصل على رتبة أعلى حسب مجهوده وقد يظل العضو 20 عاما دون أن يحصل على اللقب وهو (حامل البردعة) أى (حمار كبير)، الذى لم يحصل عليه سوى ثلاثة أعضاء من الجمعية هم زكى طليمات وشكرى راغب والمرسى خفاجى رئيس الجمعية الحالى.

ترجع بداية تكوين هذه الجمعية إلى إنشاء معهد الفنون المسرحية العام 1930 على يد زكى طليمات، وقد أنشأه طليمات بهدف تمصير المسرح، والخروج به بعيدا عن الارتجال إلى الدراسات العلمية، وبعد مرور عامين أوعز الإنجليز إلى الملك فؤاد أن المعهد يمثل خطرا على حكمه، لأنه عندما يتعلم المصريون كتابة المسرح سيخرجون إلى الناس بمسرحيات تشير إلى الفساد، واقتنع الملك فأصدر قرارا بإغلاق المعهد.

وانضم للجمعية عدد من أبرز المفكرين والأدباء والفنانين المصريين؛ من أبرزهم طه حسين وعباس العقاد ونادية لطفى وأحمد رجب، وعند وفاة السيد بدير آخر الأعضاء المؤسسين للجمعية عام 1986، كادت الجمعية أن تغلق، لولا أن أحياها الدكتور محمود محفوظ وزير الصحة المصرى الأسبق ورئيسها الحالى المرسى خفاجى.

واجهت الجمعية منذ تأسيسها مشكلة رئيسية وأساسية، وهى عدم اعتراف الحكومة المصرية بها بسبب اسمها، الذى اعتبرته (غير لائق) ولا يوافق التقاليد. وأصاب الإحباط أعضاء الجمعية بسبب هذا الموقف، وفقدوا أهم صفات الحمير وهى الصبر والتحمل، وقرروا تغيير اسم الجمعية ليتسنى إشهارها .

وتقدم الجمعية خدمات مختلفة للمجتمع منها محو الأمية، وتشجير الأحياء، وإنشاء الحدائق، واستصلاح الأراضى لتمليكها للشباب، وتنظيم الرحلات الداخلية والخارجية، ورعاية المرضى من خلال عيادات الأطباء الذين انضموا للجمعية، وتقدم الأجهزة الطبية الحديثة كهدايا للمستشفيات الحكومية.

ويقدم هذا العدد من المجلة موضوعات أخرى متنوعة لشباب الباحثين وكبار الكتاب منها هرم خوفو لأيمن منصور، والفيروز فى مصر القديمة لأحمد منصور، ورجال أعمال الشرقية للدكتور عمرو منير، ومشروع مجارى القاهرة عام 1906 لمحمود عزت، وأسرار الخطابات السرية بين جون كينيدى وجمال عبد الناصر لشيرين جابر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة