وأضاف بكرى، عبر تدوينة له على "فيس بوك"، مسجد رابعة لا تدخله سوى القيادات والمرشد والعريان والبلتاجى وصفوت حجازى وغيرهم، استولوا على استراحة المسجد وملحقاته ومنعوا أى من عناصر الجماعة من الاقتراب، بجانب أن الأموال توزع يومياً والتسعيرة وصلت ٢٠٠ جنيه يومياً، مقابل القيام بكل المهام المطلوبة.
وتابع بكرى، "إن السكان يعانون أشد المعاناة، فهم ممنوعون من الذهاب إلى أعمالهم ومنازلهم تغلق بالجنازير مساءً، والروائح الكريهة التى انتشرت من قضاء الحاجة أمام منازلهم حولت حياتهم إلى جحيم، لذلك قرر أهالى رابعة العدوية والمناطق المجاورة تقديم إنذار أخير للعصابة الإخوانية بفض الاعتصام بالقوة إذا قرروا الاستمرار، فالقضية لم تعد محمد مرسى فقد قرر الإخوان رمى طوبته، خاصة بعد تخلى الأمريكان عنه وعن الجماعة، لكن القضية هى فى الحصول على مكاسب سياسية تبقى تنظيم الجماعة ويتم الإفراج عن القيادات المحبوسة ووقف مطاردة الآخرين، وفى سبيل ذلك هم مستعدون للتضحية بكل الشباب والدم من أجل ذلك.
