الائتلاف السورى يدعو المجتمع الدولى لحماية المدنيين والصحفيين بدمشق

طالب الائتلاف السورى المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد، المجتمع الدولى ببذل المزيد لمساعدة الشعب السورى، داعياً إياه إلى العمل على تكثيف جهوده لحماية الصحفيين العاملين فى الأراضى السورية.

وفى بيان صادر عن الائتلاف، اليوم الخميس، قال فيه، "إن ممثله لدى الولايات المتحدة نجيب الغضبان، وزع على أعضاء مجلس الأمن رسالة قبل بدء الجلسة التى عقدت أمس حول "حماية المدنيين والصحفيين بسوريا: طالب فيها المجتمع الدولى ببذل المزيد لمساعدة الشعب السورى".

ووفقاً للبيان فقد دعا الغضبان خلال الجلسة الأممية التى عقدت تحت عنوان "حماية المدنيين فى الصراعات المسلحة.. حماية الصحفيين" مجلس الأمن إلى إدانة هجمات نظام الأسد على الصحفيين، وحثه على مضاعفة جهوده لوضع حد لحملات العنف التى ينفذها النظام ضد المدنيين فى سوريا".

وجدد الائتلاف السورى التزامه بحماية حرية التعبير وبضمان سلامة وأمن الصحفيين، مثمناً فى الوقت ذاته الدور المحورى الذى يلعبه الصحفيون فى إيصال الخبر فى أوقات الصراعات وخاصة فى سورية..

كما وأبدى حرصه على السعى جاهداً بالتعاون مع الجيش السورى الحر، لاتخاذ كافة التدابير التى من شأنها ضمان حرية الصحفيين العاملين فى المناطق المحررة فى سوريا.

واعتبر الائتلاف جلسة مجلس الأمن الدولى التى عقدت أمس حول حماية المدنيين والصحفيين بسوريا، تذكرة بالدور الأساسى الذى يلعبه الصحفيون فى سوريا وخاصة الجهود التى يبذلونها من أجل إبقاء المجتمع الدولى على اطلاع دائم بالأعمال "الوحشية" التى يرتكبها نظام الأسد".

ووفقاً لبيان الائتلاف فقد قتل نحو 153 صحفياً منذ بدء الثورة السورية فى مارس/ آذار 2011 ، مستنداً فى ذلك إلى تقارير عدة أشارت إلى تورط قوات نظام الأسد فى القيام بحملة منظمة استهدفت الصحفيين وذلك من خلال عمليات التعذيب والإخفاء القسرى والإرهاب والقتل غير القانونى بحقهم، فى خرق واضح لقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولى بإلزام نظام الأسد بوقف استخدام العنف ضد الصحفيين فوراً، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمنهم وحرية حركتهم فى سوريا.