استشارى نفسى: صيام الطفل مرتبط بقدرته على التحمل وحالته الصحية

الخميس، 18 يوليو 2013 08:17 م
استشارى نفسى: صيام الطفل مرتبط بقدرته على التحمل وحالته الصحية الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الإرشاد
كتبت سارة محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الإرشاد والعلاج النفسى قسم الدراسات النفسية للأطفال بجامعة عين شمس، إنه على الوالدين إدراك أن صيام الابن مرتبط بقدرته على التحمّل وحالته الصحية، ويفضّل البدء فى تدريب الطفل على الصيام من السنة السابعة، علماً أن عـــمر العشـر سنوات هو السن النموذجى لصيام الطفل، مع مراعاة الفروق الفردية بين طفل وآخر.

حيث لا يجوز إجبار الطفل على الصيام قبل ذلك، وإن حدث وتعرّض الطفل للإجبارعلى الصوم أو عوقب بالضرب على تكاسله فى أداء هذه الفريضة فقد يلجأ الطفل إلى الإفطار سراً، وقد تكبر هذه العادة السيئة معه، حيثّ أن الحث على أداء الفرائض الدينية يجب أن يتم بالترغيب لا بالترهيب، وخصوصاً الصيام الذى يجب التعود عليه تدريجيا.

ولذلك يشير شفيق إلى الطريقة المثالية التى تجعل الطفل يقبل على الصيام بسهولة هى التدرّج والتشجيع والمكافأة، إذ يمكن للطفل الذى بلغ العاشرة من عمره أن يصوم معظم أيام شهر رمضان، وقد يطلب هو بنفسه صيام الشهر كله، وذلك إذا تم تدريبه بشكل جيد عبر التدرّج معه فى الصيام على مدى الأربع سنوات الماضية من عمره.

ويمكن تشجيع الطفل الذى يبلغ السابعة من عمره على الصيام ولو لبضع ساعات، والإشادة بعزيمته أمام الآخرين وتشجيعه على إكمال يوم أو يومين من شهر الصيام، مع تقديم مكافأة له إن استطاع تحقيق ذلك.. وهكذا حتى يصبح صيام شهر رمضان فريضة اعتادها الطفل حتى دون أن ينتظر مكافأة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة