أكد الكاتب الصحفى أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، أن السياسة الإعلامية لمبنى ماسبيرو تحتاج للتحرر من فكرة التبعية للنظام الحاكم، وأنه يجب ترك الفرصة كاملة للدكتورة درية شرف الدين بعد توليها منصب وزارة الإعلام كى تتخذ قراراتها.
وأوضح هيكل فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تصريح مؤسسة الرئاسة الذى صدر قبل دخول الوزيرة لمكتبها يقيد حركتها بأن الوزارة لن تستمر حتى نهاية المرحلة الانتقالية، أى أن الوزيرة ستعمل لمدة ثلاثة أشهر، فيجب تصحيحه فوراً حتى تتمكن الوزيرة من أداء عملها.
وأوضح هيكل أن إلغاء وزارة الإعلام ينبغى أن تسبقه إجراءات لن تقل بأى حال من الأحوال عن عام، وأن هذا رد على من يطالبون بإلغاء الوزارة فوراً.
وشدد وزير الإعلام الأسبق على أن الوزيرة تدخل المبنى فى ظروف صعبة للغاية وأمامها ملفات عديدة بالغة الأهمية أهمها الخلل المالى والسياسة الإعلامية، ويزيد عليها وجود بعض العناصر الإخوانية الذين يثيرون بعض القلق بالمبنى خلال الفترة القادمة.
