قيادى سلفى: عودة مرسى "أحلام" والرهان على تدخل الخارج "خاسر"

الأربعاء، 17 يوليو 2013 12:37 م
قيادى سلفى: عودة مرسى "أحلام" والرهان على تدخل الخارج "خاسر" شريف طه عضو الهيئة العليا لحزب النور
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد الشيخ شريف طه عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو مجلس شورى العام للدعوة السلفية، عودة الرئيس المعزول محمد مرسى فى ظل هذه الموازين، مؤكداً أن الرهان على انشقاق الجيش أو تدخل الخارج رهانات خاسرة، ولها آثار كارثية على الدولة وبنيتها الأساسية، فضلاً عن كونها أحلاماً لا يوجد لها رصيد واقعى.

اعترف طه عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم، بتراجع الجهود الدعوية فى الفترة الحالية، معلقاً "يؤسفنى أن أقول أن النزيف الدعوى والقبول الاجتماعى فى انحدار مستمر، والماكينة الإعلامية المضللة تقلب الحقائق، ويمكنك أن تسير فى الشارع وتسأل الناس عن قبولهم لتظاهرات الإسلاميين واعتصامهم ولا تكتفى بالفيس بوك أو التقوقع داخل الإسلامى، رجاء لا تكرروا تجارب الماضى".

وأضاف عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، "لابد أن نعى موقعنا جيدا وموازين القوى من حولنا لنحدد واقعنا وكيف نتعامل معه، فالموقف الداخلى يمتلك التيار الإسلامى حشدا كبيرا منظما مؤمن بقضيته ومتحمس لها، وفى المقابل يمتلك الطرف الآخر: الجيش- الشرطة- القضاء- الإعلام- المال والاقتصاد، وأضيف إليه مؤخراً حشد شعبى كبير، فإذا كان نصف الناخبين تقريباً لم يصوتوا للدكتور مرسى فهو دليل على أنهم غير راغبين فيه أصالة ولو كان البديل هو مرشح النظام السابق، ومما لا شك فيه أن هذه الكتلة زدادت بعد ذلك ولم تقل، (أقول هذا قطعا للتشكيك فى انخفاض كتلة المؤيدين)".

وأكد عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن إسرائيل ودول الخليج غير راغبة فى التيار الإسلامى ولم يكن مؤيدا له إلا قطر وتونس وتركيا والسودان، وأكثرهم أثراً تركيا التى لم تستطع أن تقدم كثيرا لجارتها سوريا، والباقى عناصر غير مؤثرة تقريباً.

وأشار طه إلى أن موقف القوى الكبرى من المشروع الإسلامى واضح، وأن من يتوهم أن أمريكا يمكنها أن تدعم قيام مشروع إسلامى فعليه أن يفيق، ووصف ما حدث انقلابا غير مؤثر فالمهم من سيدفع أكثر وإمساك العصى من النصف لكى تبتز كلا الطرفين.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة