"سوق الأوبهة والناس الأكيلة" هو ما يشتهر به سوق "سعد الدين" بمدينة طنطا، فقد تأسس مع بداية إنشاء مدينة طنطا، فهو يتميز بأفخر أنواع الفاكهة والخضروات.
يستقبل السوق زواره فى رمضان بروحانياته الجميلة، أغانى رمضان التى تذكر الجميع بذكريات الطفولة التى لا تنسى، ويقول ضياء حامد، يقترب السوق من العائلات المشهورة بمدينة طنطا والتى تحتاج إلى تعامل خاص، فهم يفضلون الخضروات الطازجة وبعضهم يفضل الخضروات المجهزة حتى يقوموا بطبخها سريعا دون عناء.
أما خديجة محمد، تشير إلى أن أهل مدينة طنطا يؤمنون بمبدأ "العين تأكل قبل الفم"، وفى رمضان يكثر الإقبال على الفواكه والخضروات المستوردة حيث يقوموا بتقديمها أمام الضيوف فى العزائم الرمضانية المختلفة.
وتشير نوال سعد، بائعة السمك، يتميز سوق "سعد الدين" بأنواع السمك وطرق طهيها، ولكن فى رمضان يقل الإقبال فى رمضان على شراء الأسماك حيث يكون الإقبال أكثر على الطيور واللحوم، لهذا يعتبر شهر رمضان ليس الموسم الحقيقى لنا، لكن مع نهاية الشهر الكريم وقدوم العيد يحدث إقبال ليس له مثيل على الأسماك حيث يكون هناك اشتياق له ولأنواعه المختلفة.
ووسط السوق ينادى محمد عبد الجواد، الفكهانى، وسط السوق قائلا "يا مصبرنا على العطش يا فاكهة"، ويقول غالبية المصريين لا يعرفون قيمة الفواكه فى شهر رمضان خاصة أن الصيام هذا العام وقته طويل، فعرفت من التليفزيون أن تناول الفواكه فى رمضان لا يشعرنا بالعطش، عكس ما نقوم به، حيث نقوم بتناول الحلويات الكثيرة بعد الإفطار مما يجعلنا نشعر بالعطش الدائم، وزبائن سوق سعد الدين يعرفون قدر الفاكهة كأساس على السفرة بعد الإفطار فى رمضان.
وفى محاولة من بعض بائعى الخضروات والفواكه فى السوق لسرعة البيع والانتشار أكثر وسط العائلات، تقول سيدة همام، نخرج بعض الخضروات والفواكه الخاصة بنا مع بائعات فى الشوارع الجانبية بالقرب من المنازل السكنية حتى نقرب المسافة بين سيدات البيوت وبين السوق، فنحاول أن ننقل لهم كل ما هو متاح بالقرب منهم، وبالطبع يكون هناك زيادة بسيطة جدا على السعر الحقيقى لها فى السوق نظرا لأننا ننقل من مكان إلى آخر.
الناس فى "سوق سعد الدين" يفضلون الخضروات والفواكه المستوردة
الأربعاء، 17 يوليو 2013 12:23 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة