أعلن معتصمو وزارة الثقافة تجديد اعتصامهم للمرة الثانية بالوزارة على صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، اعتراضا منهم على ضغط حزب النور السلفى، بطريقة غير مباشرة على رئيس الوزراء حازم الببلاوى، وعدوله عن قرار تنصيب الدكتورة إيناس عبد الدائم كوزير للثقافة بعد ثورة 30 يونيو.
مما أثار غضب المعتصمين خاصة أن قرار تنصيب الدكتورة إيناس كان بناء على رغبة شديدة من شريحة كبيرة من مثقفى وفنانى مصر، وعلى رأسهم المعتصمين بوزارة الثقافة والعاملين بدار الأوبرا.
ويصرح الفنان الشاب كريم مغاورى أحد الشباب المعتصمين بوزارة الثقافة والمنسق العام للاعتصام لـ "اليوم السابع" أن الاعتصام سيعود من جديد داخل الوزارة، كرمز للاعتراض الحضارى، على ما يصفه "باللعب تحت الترابيزة"،
ويتابع، نافيا للأخبار التى انتشرت عن اعتذار دكتور إيناس عن منصب وزير الثقافة، ويصحح تلك الأخبار قائلا، إنها لم تعتذر عن المنصب كوزيرة إنما اعترضا على رجوع الببلاوى عن قراره، ومحاولة تنصيبها مستشارة للوزارة وليست وزيرة.
وهذا ما رأت فيه دكتورة إيناس تقليص لمهامها، وتقييد لخطتها لتطوير الثقافة فى مصر فى تلك المرحلة الصعبة، ولذلك اختارت أن تعود مرة أخرى إلى بيتها الأول "دار الأوبرا المصرية" على حد قوله.
اعتصام المثقفين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة