مجندو الجيش والشرطة فى ميدان التحرير لتبادل الصور مع شباب الثورة

على بعد أمتار من ميدان التحرير وقفوا لمتابعة جمهور الميدان أمام المنصة يهتفون "الجيش والشعب أيد واحدة"، محمد الصعيدى أحد جنود الأمن المركزى الذى قرر هو وزملاؤه الانضمام لجماهير التحرير بعد أن كانوا ممنوعين من الانضمام إلى صفوف الثوار أو حتى أن تطأ أقدامهم أرض الميدان ولكن هذه المرة قرروا أن يلتقطوا صورا للذكرى فى ميدان التحرير صورة بجوار المنصة وأخرى بجوار الثوار.

محمد أكد لـ"اليوم السابع" أنه منذ ثورة 25 يناير وهو يرغب فى أن يكون فى وسط ميدان التحرير هو وأصدقاؤه ولكن هناك الكثير كان يمنعنا من أن نفعل ذلك فكنا ممنوعين من أن نشارك المصريين أخواتنا فرحتهم بالثورة وكان هناك موقف عدائى لكل فرد يرتدى زيا مدنيا، لذلك كنا نفضل أن نكون خارج الميدان مع أننا مواطنون مصريون من حقنا المشاركة فى هذه الثورة، كما هو يحق لأى مواطن.

ويستكمل محمد حديثه قائلا كما كان ممنوعا علينا فى الثورة الماضية أن نشارك فى أى تظاهرة أو حتى أن ندخل إلى الميدان ومن كان يفعل ذلك يتم معاقبته أما هذه المرة فالظروف مختلفة تماما فأصبحنا جميعا أيد واحدة ولم يعد هناك أى أزمة بين الثوار والشرطة، فكان حلمى أن ألتقط صورا للذكرى فى وسط ميدان الثورة مع أصحابى حتى الآن أصبح تنقلنا داخل الميدان مختلف تماما ولم نتعرض لجزاءات كما كان يحدث من قبل ويبتسم قائلا "كنت عايز أشيل علم مصر وأدخل مظاهرة" زى باقى الناس.