مارش: "رمضان من غير بمب وصواريخ.. زى الصيف من غير بطيخ"

30 سنة من عمرها عايشة فى فيلم أكشن، قضت حياتها بين البوم والتك، أكل عيشها قائم على تجارة الصواريخ والبمب والمفرقعات والذى منه، لا هى رئيسة مافيا ولا زعيمة عصابة ولا أخطر امرأة فى مصر، إنما هى الست سحر مارش التاجرة المتخصصة فى لعب الأطفال والمفرقعات والألعاب السحرية.

لم تورث المهنة ولا كانت تختر على بالها، إنما حبها الشديد لهذه الألعاب النارية والمقالب والخدع، ما جعلها لم تكتف بأن تلعب وتنبسط فقط، إنما قررت أن تكون تاجرة تبيع الفرحة والسعادة للناس.

فبعد مرض زوجها وضيق الأحوال المادية التى عانت منها هى وأسرتها، فكرت فى أكثر من مهنة لتسد بها احتياجات أسرتها، ولم تجد الراحة فى أى مهنة على الإطلاق مما جعلها تتجه بسرعة الصاروخ إلى مثل هذه التجارة.

وتشير سحر إلى رمضان كأفضل موسم تنتعش فيه هذه التجارة قائلة "مين فينا مبيستناش رمضان علشان يفرقع بمب وصواريخ كبار وصغيرين، مبنحسش برمضان إلا لو اتجمعنا يوم الرؤية ونقعد نفرقع ونلعب للصبح، فرمضان من غير بمب وصواريخ زى الصيف من غير بطيخ" - على حد تعبيرها.

أما عن أحدث أنواع الصواريخ لهذا العام فتقول"صاروخ بكار، ولبوسة كرومبوو غيرهما، كلها أنواع آمنه تماماً يمكن للطفل أن يستخدمها ولا تتعدى أسعارها الجنيهات، ماعدا التورتة التى تحتوى على أكثر من صاروخ ينطلق فى الهواء على شكل تورتة وسعرها حوالى 100 جنيه، وتتابع وكل هذه الأنواع صناعة مصرية تصنع معظمها فى الفيوم.