احذرى من المشاكل النفسية التى تؤخر النطق لدى طفلك الصغير

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 12:33 ص
احذرى من المشاكل النفسية التى تؤخر النطق لدى طفلك الصغير الأخصائى النفسى على عبد الباسط
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر مشكلة تأخر النطق بالنسبة للأطفال من المشاكل التى تقلق الوالدين بشكل كبير، وقد ترجع عملية تأخر النطق إلى أسباب نفسية وعضوية، ويوضح الأخصائى النفسى "على عبد الباسط" ويقول توجد العديد من الأسباب النفسية التى تكون وراء قلق الوالدين على أطفالهم فى تأخر الطفل عن الكلام أو قلة عدد الكلمات التى ينطق بها، كذلك المعاناة من الكلام الطفولى والعيوب الصوتية، وعيوب طلاقة اللسان والتعبير مثل اللجلجة والتهتهة، بالإضافة إلى السرعة الزائدة فى الكلام وما يصاحبها من إدغام وخلط وحذف، وعيوب النطق والكلام مثل الخمخمة (الخنف) كنتيجة لتشوه خلقى فى سقف الحلق، والفقدان الهستيرى للصوت وفقدان القدرة على الكلام نتيجة الخوف من بعض المواقف الصعبة.

وأوضح عبد الباسط أنه توجد بعض الأسباب التى تؤدى إلى عيوب النطق مثل تقليد الطفل للكلام المضطرب، والنطق غير السليم للآباء والأمهات، لأن الطفل عجينة سهلة يتشكل حسب البيئة الموجود بها، كما أنه مقلد بارع يقلد كل ما يراه ممن حوله سواء فى الحركة أو مشى أو طريقة الكلام.

وأضاف، تأخر نمو الطفل بصورة عامة أو الضعف العقلى الذى يصيب بعض الأطفال، يؤدى أيضا إلى مشاكل كثيرة منها التأخر فى الكلام، ولكن فى هذه الحالة فإن الطفل يحتاج إلى التدخل الطبى.

وحذر عبد الباسط من تعدد اللغات التى يتعلمها الطفل، فقد يكون الطفل من والدين عربيين ولكنهما يقيمان فى إحدى الدول غير الناطقة بالعربية، لأن هذا يؤدى إلى تشتت لدى الطفل وخلط فى كلا اللغتين، والتى يتعلمهما فى وقت واحد، كما أن المشاكل العائلية وتصدع الأسرة والمشادات التى تحدث بين الوالدين أمام الطفل تؤدى إلى إصابته ببعض الأمراض النفسية التى تؤثر هى الأخرى على قدرته على الكلام، مشيرا إلى أن التغير المفاجئ فى بيئة الطفل، كولادة أخ له، أو الالتحاق برياض الأطفال قد يكون من ضمن أسباب تأخر نمو الطفل والذى يحتاج إلى علاج نفسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة