للصائم فى مصر فرحتان.. فرحة الإفطار وفرحة "تفويل العربية"

الإثنين، 15 يوليو 2013 10:41 م
للصائم فى مصر فرحتان.. فرحة الإفطار وفرحة "تفويل العربية" بنزينة
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الأيام الأولى من الشهر الكريم عادت أزمة البنزين مرة أخرى، ولكن هذه المرة فى المحافظات، فسكان الأقاليم يقفون أمام عرباتهم المتلهفة على نقطة بنزين كما هم متلهفين على الماء فى نهار رمضان، فعلى الرغم من أن هذا الشهر له طقوس خاصة وظروف معينة إلا أن البنزين ظل حائلا ووقف حائط سد لتظل أزمة البنزين هى الأبرز، ليصبح رمضان وطوابير البنزين أيد واحدة.

محمد السلامونى أحد أصحاب السيارات الملاكى بمدينة الزقازيق والذى قال لـ"اليوم السابع" أنا أحيانا أنتهى من وجبة السحور وأتوجه إلى البنزينة وأقف فى الطابور لمدة ساعتين كاملتين حتى أتمكن من "تفويل العربية" وغير ذلك أشعر بمعاناة شديدة جدا لأن هذا فى الشهر نحتاج إلى طاقاتنا للصيام، فكيف لنا أن نقف طوال الليل فى البنزينة وفى الصباح نمارس أعمالنا بشكل طبيعى فهذا بالتأكيد سينتج عنه خلل.

أما أحمد سيد أحد سائقى التاكسى أكد أن أزمة البنزين لم تنفرج على الإطلاق، فعلى الرغم من أن هناك الكثير من التصريحات التى سمعنا بها بخصوص أزمة البنزين وأنها على وشك الحل إلا أننا فوجئنا أن الأزمة ازدادت تدرجيا فى شهر رمضان، فنحن نقف لمدة تزيد عن أربع ساعات قبل الإفطار حتى نتمكن من تفويل العربية وأحيانا أصل إلى البنزينة وأجد البنزين قد انتهى ويؤكد أحمد لا أعلم كيف أقوم بعملى فنصف الوقت ضائع فى تفويل العربة، والمتبقى مقسم بين النوم والعمل، ويستكمل، لا أحد يشعر بمدى خطورة تلك الأزمة وما هى كم المشكلات التى تحدث يوميا فى البنزينة بين السائقين.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

شاعر السكون

للصاءم فرحتان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

حراااااااااااااااااااااااااااام عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد الامير

الرد على المنشور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة