علم "اليوم السابع" أن الدكتورة ليلى رشاد إسكندر، المرشحة لتولى وزارة البيئة، خلفا للدكتور خالد فهمى الوزير المستقيل من حكومة قنديل، بعد خروجها من الباب الخلفى لمجلس الوزراء دون إبداء رأى فى الموافقة من عدمها على تولى الحقيبة، الوزارة قد أجرت اتصالا هاتفيا لأكثر من ساعة مع الوزير خالد فهمى.
وتضمنت المحادثة الاتفاق على أن يكون هناك فترة تسليم وتسلم للملفات داخل وزارة البيئة، حيث أبدى فهمى استعداده الكامل لمساعدة إسكندر حتى نهاية شهر رمضان فى فهم كل الملفات وتسليمها الملفات التى أعدها فى كل قطاع بالوزارة.
وانتهت المحادثة التليفونية بقول خالد فهمى لها "اطمئنى إحنا هنوريهم إزاى الناس أبناء القطاع المتخصص والذين يفهمون ماذا تعنى كلمة بيئة، يسلمون وزاراتهم وملفاتهم سويا".
وبدوره قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المستقيل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه يتشرف بتولى ليلى إسكندر الوزارة "فأهلا وسهلا بها فهى زميلة قديمة، عملنا سويا فى ملفات ومشاريع كثيرة فى الجمعيات الأهلية، والمخلفات الصلبة وأعرفها جيدا، وأثق فى قدرتها على تحمل المسئولية وخدمة الوزارة لمصلحة البلد، ولن أتوانى لحظة عن تقديم مساعدتى التامة لها".
وفى سياق متصل أكد فهمى أنه منذ تقديمه استقالته وحتى الآن، لم يتم إجراء أى اتصال مع أى مسئول فى مجلس الوزراء ولم أقدم اعتذارا عن استمرارى فى الوزارة.
بعد ترشيحها لتولى حقيبة "البيئة".. ليلى إسكندر تتفق مع الوزير المستقيل على فترة تسليم وتسلم للملفات المهمة بالوزارة.. وفهمى: أهلا وسهلا وسنريهم كيف يعمل المتخصصون على نظافة
الإثنين، 15 يوليو 2013 01:25 ص