أكد الزميل عبد الحليم سالم، رئيس قسم المحافظات والمراسلين بـ"اليوم السابع"، خلال لقائه فى برنامج "هنا العاصمة" بقناة "سى بى سى"، والذى يقدمه الإعلامى على البهنساوى، مساء الأحد، أن العناصر المسلحة المنتشرة فى سيناء عبارة عن عدة مجموعات منها عناصر أجنبية، وفلسطينية ومحلية ويصل عددها إلى قرابة 7 آلاف مسلح، مسلحون بأسلحة حديثة هربت من ليبيا، منها مضادات وألغام وقنابل وقذائف هاون و آر بى جى وجرونوف وغيرها من الأسلحة، وبالتالى فإن على القوات المسلحة أن تتحرك بفاعلية لبتر والقضاء على البؤر الإجرامية هناك، موضحا أن سبب عدم الاشتباك المباشر معها هو حرص القوات المسلحة على حياة الأبرياء، خاصة أن الجماعات المسلحة تتمركز فى جنوب رفح والشيخ زويد، مشيرا إلى أن اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى أعلن ذلك بالعريش مؤخرا.
وأوضح سالم أن جبل الحلال خال من العناصر الإرهابية، ولا يوجد فيه إلا بعض المجموعات المسلحة، مشيرًا إلى أن قبيلتى الترابيين المسيطرتين عليه لا تسمحان للغرباء بالوصول إليه، وهناك عناصر رصدها لمتابعة هذا الأمر.
وقال إن هناك علاقة وطيدة تربط القبائل بالقوات المسلحة من قبل نكسة 1967، وهناك حب جارف من القبائل للقوات المسلحة إلا أن هناك فجوة بينها وبين الشرطة بسبب حملات القمع السابقة وسوء معاملة البدو، منتقدا استمرار تفتيش أبناء سيناء ذاتيا على الأكمنة، موضحا أن تكرار هذا الأمر نوع من العار.
وأوضح أن التنمية من خلال استكمال ترعة السلام لزراعة مليون فدان فى السر والقوارير واستكمال ترعة السلام وتطوير ميناء العريش وخط السكة الحديد الذى تكلف مليارا و600 مليون جنيه مع بناء 10 مدن، وتشغيل أبناء سيناء كفيل بالقضاء على مشكلات المحافظة، موضحا أن القوات المسلحة تستطيع القيام بذلك من خلال الـ4 مليارات الخاصة بالتنمية، وهناك بالفعل مصنع للدكتور حسن راتب ومصنع آخر للقوات المسلحة فى الوسط يوفران آلاف فرص العمل، منتقدا ترك وسط سيناء فارغًا.
وأوضح أن أبناء سيناء حتى الهاربين من أحكام، على استعداد للانخراط فى العمل وفى الزراعة حال توفر المياه للوسط عبر أنبوب مياه من الإسماعيلية أو استكمال الترعة بناء على دراسة الدكتور مجدى غانم عبد الفضيل عميد كلية العلوم الزراعية الأسبق.
