أعرب العاملون بوزارة البحث العلمى، وعدد من الباحثين بالمراكز والمعاهد البحثية، عن ارتياحهم حول ما تردد فى وسائل الإعلام عن ترشيح أحد الشخصيات لوزارة البحث العلمى، وهى الدكتورة داليا السعدنى الخبيرة العالمية فى الهندسة لتولى منصب وزارة البحث العلمى، مما يعد مؤشراً جيداً على اتجاه حكومة الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء على الإبقاء على وزارة البحث العلمى دون دمجها مع وزارة التعليم العالى، خلاف ما تردد من التكهنات خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف بعض العاملين لـ"اليوم السابع"، أن ارتياحهم لا ينحصر فى الشخصية التى تم ترشيحها، لأن الأمر لم يحسم بعد بشأن اختيار رسمى والإعلان بشكل نهائى عن الاسم الجديد للوزير، ولكن سعادتهم تتمثل فى أن الحكومة الجديدة ستهتم بالبحث العلمى، ومؤشر ذلك استمرار استقلالها على التعليم العالى الذى لا تنتهى مشاكله وتجعل الوزير يهتم به على حساب الباحثين والمراكز والمعاهد البحثية.
وأكد العاملون بوزارة البحث العلمى أنهم لم يقفوا مكتوفى الأيدى خلال الأيام الماضية، حيث أرسل عدد من رؤساء المراكز والمعاهد البحثية رسالة لكل من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، يطالبون فيها بعدم ضم الوزارة إلى وزارة التعليم العالى، لأن استقلال البحث العلمى عن التعليم العالى يساعد على الاهتمام بالباحثين وحل المشاكل التى تتعرض لها المنظومة البحثية، والعمل على وضع خطة استراتيجية للبحث العلمى لبناء وطن قوى يقوم على المعرفة.
تجدر الاشارة إلى أن داليا السعدنى المهندسة المعمارية المرشحة لتولى حقيبة وزارة البحث العلمى تخرجت فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وبعدها استكملت دراستها فى إيطاليا، ثم عادت إلى مصر، وعملت بمجال المقاولات، وحصدت ثلاث جوائز عالمية فى سنة واحدة، بمجال التصميم الإبداعى مما مكنها من دخول قائمة أشهر 100 مهندس معمارى حول العالم، فى مجالى العمارة والتصميم، حيث احتلت المركز الـ72.
ارتياح بـ"البحث العلمى" للإبقاء على الوزارة بعد ترشيح "داليا السعدنى"
الإثنين، 15 يوليو 2013 11:45 ص