تمرد السورية تجمع توقيعات لسحب الثقة من المعارضة الخارجية

طالبت حركة تمرد السورية فى بيانها التأسيسى جميع أعضاء الائتلاف والمجلس الوطنى السورى بتقديم استقالة جماعية، وتكليف شخصيات وطنية غير خاضعة للخارج لقيادة المرحلة الانتقالية فى الائتلاف الوطنى، لحين إجراء انتخابات شفافة يمارس فيها المواطن السورى حقه لأول مرة فى انتخاب شخصيات تمثله.

وطالب بيان الحركة اِعادة تفعيل دور الشباب الثائر فى العمل والقيادة ضمن الائتلاف، وذلك عن طريق تخصيص نسبة حقيقية من مقاعد الائتلاف، بعد أن كان هذا الشباب الثائر العنصر الرئيسى فى قيام هذه الثورة.

وأكد الشباب المؤسس لحركة تمرد السورية أن تشكيلات المعارضة السورية تزيد من معاناة الشعب السورى بغياب قدرتها على تمثيل الشارع وتَبَنّى صوت الثورة، وارتباط أعضاء هذه الهيئات بسياسات دول خارجية، وتقديمهم مصالحهم الشخصية على مصلحة الشعب والوطن.

وأكدت حركة تمرد السورية فى أهدافها على أنه لا بديل عن إسقاط النظام الحالى بكافة رموزه وأشكاله، وبناء سوريا المستقبل دولةً مدنية دستورية تعددية يسود فيها القانون، كما شددت على دعمها الكتائب العسكرية المنضوية تحت إدارة هيئة الأركان المتمثلة بالجيش السورى الحر، وتدعو باقى الفصائل المقاتلة للتوحد تحت هذه المظلة.

وطالبت بإنشاء مجلس قضائى أعلى نواته القضاة الأحرار الذين انشقوا عن النظام السورى والبدء فورا بالعمل فى الأراضى المحررة ليكون البديل المؤقت عن السلطة القضائية.

ووضعت حركة تمرد ثلاث مراحل للعمل الأولى جمع التواقيعات لمدة 60 يوما، ابتداء من إطلاق هذا البيان، والثانية تسمية شخصيات وطنية لقيادة المرحلة الانتقالية ضمن الائتلاف، والثالثة تقديم التوقيعات إلى الائتلاف وفى حال عدم اِنصياعه لمطالب الشعب يتم رفع التوقيعات إلى المجالس المعنية "جامعة الدول العربية ـ الأمم المتحدة ـ الاتحاد الأوروبى".