يبدو أن إسرائيل منزعجة من تولى أحد الذين تنبأوا بنهايتها دورا سياسيا لافتا بعد ثورة 30 يونيه، ومن ثم بدأت موجات الهجوم على أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت. ورغم أن صحيفة يديعوت أحرونوت الشهيرة وصفت المسلمانى بأنه "فولتير الثورة المصرية" و"نجم الفضائيات العربية" والكاتب العصامى الذى رفض بأدب طلب قيادات سياسية بعد ثورة 25 يناير بالترشح للرئاسة، انتظارا لتوقيت أفضل، إلا أنها لم تتوان عن كيل اتهامات عنيفة له من خلال مقال خبيرها فى الشئون السياسية "إلداد باك".
"باك" يتهم المسلمانى بأشهر التهم التى يلصقها الإسرائيليون واللوبى اليهودى الأمريكى بخصومهم، وهى معاداة السامية، ويسوق سيلا من الانتقادات العنيفة لكتابه "ما بعد إسرائيل"، وخصوصا فيما يتعلق بالطرح الجوهرى الذى يسوقه المسلمانى من أن الربيع العربى هو بداية الشتاء الإسرائيلى، مبشرا بنهضة عربية شاملة، تتحرر من أسر الاستضعاف الأمريكى لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية، وكسر صمت وتواطؤ المجتمع الدولى.. وإلى النص الكامل للمقال..
هو رجل وسيم فى مستهل الأربعينيات من عمره، دقيق القوام ويحرص على مظهر أنيق وتسريحة شعر أنيقة. وهو من أكثر الصحفيين شعبية وتقديرا فى مصر، رغم وربما بفضل صغر عمره. ويعُد برنامج تحليل سياسى نقدى يذيعه واحد من محركات الثورة المصرية الأولى التى أنهت حكم مبارك والثورة الثانية التى أفضت قبل أسبوع إلى عزل محمد مرسى. وهو نجم فى شبكات تلفاز عربية ونشر مئات المقالات، وغير قليل من الكتب التى أصبحت الأكثر مبيعا.
يسميه مُجلّوه "فولتير الثورة المصرية"، قبل نحو من سنة اقترح عليه عدد من كبار المعسكر المدنى أن يترشح فى الانتخابات الحرة الأولى لرئاسة مصر، فرفض الاقتراح بأدب لأنه ربما قدّر أن هذا ليس هو الوقت المناسب إلى الآن، لكن حينما توجه إليه رئيس مصر المؤقت عدلى منصور قبل بضعة أيام باقتراح أن يصبح متحدثه الشخصى، استقر رأيه على أنه حان الوقت ليوسخ يديه بالسياسة، لم يصبح أحمد مسلمانى بتعيينه متحدثا للرئيس صوت مصر الرسمى فقط، بل وجه "الثورة الثانية" المدنية والليبرالية التى استقر رأيها على الاعتماد على قادة "جيش الشعب" للتحرر من الحكم الدينى المتطرف للإخوان المسلمين. بيد أن معنى المصطلحين "مدنى" و"ليبرالى" فى مصر يختلف جدا عن معناهما فى الغرب، وليس كشخصية المسلمانى لبيان الفرق العظيم بين الصورة التى تحاول الثورة المصرية أن تمنحها لنفسها منذ أيامها الأولى، وبين ما هى عليه فى الحقيقة، وهى أنها موجة قومية معادية لأمريكا ولإسرائيل وللسامية.
من المهم أن نؤكد أن ليست جميع تيارات الثورة المصرية مشاركة فى هذا التصور العام، لكن أكثرها يؤمن به، لم يُعزل مبارك فقط بسبب الفساد والاستبداد اللذين نُسبا إلى نظامه، بل لأن الجماهير كانت تراه متعاونا مع إسرائيل ومع الولايات المتحدة. وطُرح مرسى عن كرسى الرئاسة أيضا لأن معارضيه غضبوا لأنه لم يلغ اتفاقات السلام مع إسرائيل، ولم يضع حدا للهيمنة الأمريكية على مصر. إن المسلمانى الذى يتوقع له كثيرون حياة مهنية لامعة فى السياسة المصرية، وهناك من يعتقدون أنه سيصبح رئيسا ذات يوم، يؤمن إيمانا خالصا بالطبيعة القومية للثورة المصرية، وكونها وسيلة لتحويل مصر إلى قوة عظمى إقليمية ووسيلة لاختفاء إسرائيل المأمول من خريطة الشرق الأوسط.
كانت حياة المسلمانى يمكن آن تفضى به إلى اتجاه آخر، فقد ولد فى آيلول/سبتمبر 1970 فى قرية فى دلتا النيل لعائلة فقيرة تقية. وما زال الوالد محمد، وهو رجل دين متواضع، توفى قبل بضع سنوات، مصدر إلهام إلى اليوم للصحفى المحبوب، ويفخر المسلمانى فى جملة ما يفخر بأن قصص القرآن التى كان يسمعها من والده فى طفولته علمته كيف يتحدث إلى الناس، ويُبين لهم أوضاعا معقدة ببساطة. وكان الوالد نشيطا فى حركة الإخوان المسلمين فى منطقة سكنه. ومال فى آخر حياته إلى الاعتزال فى بيته والابتعاد عن الناس، لكنه ظل يقابل عددا من أصدقائه من صفوف الحركة.
وترعرع الابن أحمد من الفقر إلى العظمة، وهذا تحقق للحلم المصرى. وكان هذا الفتى صاحب النظر الثاقب والصوت الهادئ، طالبا متميزا وفاز بجوائز كثيرة واختير ليرأس مجالس الطلاب اللوائية والقطرية. وأنهى بتميز دراسته لعلوم السياسة فى جامعة القاهرة وقُبل ليعمل مساعد بحث فى مركز الأهرام للبحوث الاستراتيجية. وقد اختص فى ما اختص به بقضية الصراع العربى الإسرائيلى، وهكذا بدأت حياته الإعلامية العامة.
نشأ المسلمانى فى فترة بلا حروب، حينما كان بلده يتمتع بثمار السلام مع إسرائيل، ويسير فى طريق التطور والنماء. وكان يمكن أن يكون ممثلا لجيل السلام المصرى وصوتا سليما يؤيد التغيير والأمل، لكنه أصبح نتاج بيئته التقليدية والمحافظة ونتاج مؤسسات التربية والدين والإعلام والأكاديمية التى عملت على قمع كل بارقة تعايش مع إسرائيل. ولا ينبع نجاحه المهنى والشعبى من الجرأة والتمرد والتجديد، بل من التمسك بأفكار قومية قديمة وآراء مسبقة عنصرية ونظريات مؤامرة خيالية. وقد منح المسلمانى كل ذلك فى برامجه فى التلفاز ومقالاته وكتبه رداء جديدا وشابا ومقاتلا وأكاديميا فى ظاهر الأمر.
قبل بضعة أشهر نشر المسلمانى كتابا يحمل الاسم الاشكالى وهو "ما بعد إسرائيل"، والحديث فى واقع الأمر عن صيغة ثانية لكتاب نشره قبل عشر سنوات فى ذروة الانتفاضة الثانية، تنبأ فيه بنهاية إسرائيل والصهيونية، وأُضيف إلى الصيغة الحالية عدد من الفصول يتناول التطورات التى مر بها الشرق الأوسط فى السنوات التى مرت منذ ذلك الحين، ولاسيما أحداث "الربيع العربى"، وقوى فقط إيمان المسلمانى بأن إسرائيل تخطو نحو الفناء. وهو يقول فى مقدمة الطبعة الجديدة إن "الربيع العربى" يرمز إلى "الشتاء الإسرائيلى".
إن الكتاب الذى يُعرض فى واجهات عرض حوانيت كتب فخمة، ويُباع أيضا على منصات مغبرة فى الشوارع، يحظى مثل المتوقع باهتمام كبير. إن مضمونه يمنحنا فرصة ذهبية لرؤية كيف ترى قيادة الثورة المصرية إسرائيل. والاستنتاجات مقلقة، فمتحدث رئيس مصر يعبر عن صدى نظريات معادية للسامية بدائية، وسيتهم إسرائيل بالرغبة فى جر مصر إلى حرب أهلية للاستيلاء على أجزاء واسعة منها، ويُبين أن الجيش المصرى يستعد بكامل الجد لمحاربة إسرائيل. ويتنبأ فى الوقت نفسه بانحلال إسرائيل الداخلى. وهذا حشد لا نظام فيه من الفانتازيا المريضة فى جزء منها ومقتبسات معادية لإسرائيل لناشطى يسار متطرف من إسرائيل ويهود العالم تمنح أفكار المسلمانى تأييدا أخلاقيا وأكاديميا فى ظاهر الأمر. ويفخر مؤلف الكتاب بعلاقاته القريبة من زعيم حماس خالد مشعل ومعرفته لروجيه غارودى مُنكر المحرقة الفرنسى الذى أسلم (ومات قبل نحو من سنة فى سن الـ98)، وبالإلهام الذى تلقاه من وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو لكتابة الطبعة الحالية من كتابه.
يبدأ الكتاب بأقوال ثناء من مشعل على قيادة الجيش المصرى. أنا على صلة دائمة بالاستخبارات المصرية وأعرف قادتها جيدا، يكشف مشعل فى حديث أجراه قبل زمن قصير مع المسلمانى. عملت معهم فى أيام مبارك وفى زمن الثورة. وهم نفس الأشخاص لكن روحهم تغيرت. فقد عادت إليهم الروح بعد الثورة. ويوجد بإزائنا اليوم جهاز استخبارى جديد وضباط جدد، رغم أن الحديث عن نفس الأشخاص. إننى أراهم اليوم مصدر فخر.
ويزعم المسلمانى أن إسرائيل رفضت بشدة الاعتراف باعتدال حماس السياسى، واستعدادها المبدئى للموافقة على تسوية على أساس حدود 1967. "لا تريد إسرائيل أن تسمع أخبارا طيبة من الجانب الآخر، يكتب "وهى غير معنية بعلاقات طيبة بأية جهة ما لا الفلسطينيين ولا غيرهم". وتحظى أهم دولة وقعت على اتفاق سلام مع إسرائيل من إسرائيل بعلاقات عدائية. وبدأ يُكشف بالتدريج عن تفاصيل خطط إسرائيلية لضعضعة الاستقرار فى مصر، إما بتأييد حرب أهلية داخلية بين المسلمين والمسيحيين، وإما بمساعدة إسرائيل لدول حوض النيل على فرض حصار مائى على مصر. ويتناول المسلمانى فى كلامه التوتر المتزايد بين مصر وإثيوبيا حول قضية تقاسم ماء النيل وإنشاء "سد النهضة" فى إثيوبيا، والذى يهدد بالمس بجريان ماء النيل إلى مصر، وبإحداث نقص شديد من الماء. إن المتحدث باسم الرئيس المصرى مثل كثيرين آخرين من النخب المصرية يرى أن إنشاء السد مؤامرة إسرائيلية ترمى إلى إضعاف مصر ودفعها إلى محاربة أثيوبيا، وهو يقتبس من كلام أحد قادة الاستخبارات المصرية زعم أن الموساد يستعد لبناء أنابيب تنقل ماء النيل من أثيوبيا إلى إسرائيل.
ويقول الصحفى السريع الكتابة وصاحب الخيال الخصب إن مصر صاغت منذ أن سقط مبارك من جديد موقفا حازما فى مواجهة إسرائيل، وإن الجيش المصرى يشعر فى السنوات الأخيرة بأن حربا جديدة مع إسرائيل على الأبواب. ويقول المسلمانى إن الثورة التى أفضت إلى سقوط مبارك أصابت إسرائيل بمفاجأة مطلقة لا تقل عن مفاجأة حرب يوم الغفران، وهو يرى أن فترة مبارك كانت بالنسبة لإسرائيل "نصرا بلا حرب"، وكانت بالنسبة لمصر "هزيمة بلا حرب"، ويقول المسلمانى إن إسرائيل عملت طول فترة ولاية مبارك على أضعاف مصر، لكن الثورة أنهت خطة "مصر الصغيرة".
خطة التهويد السرية
إن أحد السيناريوهات المرعبة التى تقض فى هذه الأيام مضاجع كثير من المصريين، بتشجيع من محللين من أنصار المسلمانى، هو خطة إسرائيلية لتشجيع الإرهاب فى سيناء كى يكون ذلك ذريعة لها لاحتلال شبه الجزيرة من جديد، وإنشاء دولة بديلة للفلسطينيين. ويزعم أناس المعسكر العلمانى أن الإخوان المسلمين يساعدون إسرائيل على تحقيق هذه المؤامرة. ويكشف المسلمانى فى كتابه عن "مؤامرة إسرائيلية" أخرى، وهى تهويد سكان واحة سيوه على مبعدة 800 كم غرب القاهرة، وجعلهم "أبناء الفلاش مورا المصريين".
ويؤكد المسلمانى إزاء كل هذه التهديدات الوهمية لأمن بلده وسلامته وضع إسرائيل اليائس، بالاعتماد على قراءة انتقائية للصحافة الإسرائيلية، وتحليل نفسى مبتذل للمجتمع الإسرائيلى. فالوضع النفسى للإسرائيليين يتدهور. كما يقرر الخبير المصرى بالسلامة النفسية ويضيف، أن إسرائيل هى دولة بلا حدود أمنية طبيعية وبلا موارد اقتصادية طبيعية وبلا محيط طبيعى. فحقيقة وجودها غير طبيعية باختصار. ويريد إسرائيليون كثيرون حياة الكسل والترف، كما يقول المسلمانى فى جازما، غير أن ذلك غير ممكن. الإسرائيليون شعب ضعيف فى دولة قوية، وجُبناء فى دولة مغامرة. وقد نجحت الحركة الصهيونية فى إنشاء دولة لكنها فشلت فى إنشاء شعب. وفى كل يوم تخسر إسرائيل أكثر مما تربح. وهى دولة صغيرة يحيا الجميع فيها فى خوف، ودولة ذات قنابل كثيرة لكنها بلا أمن.
ويزعم أن شعور إسرائيل المزور بالقوة يجرها إلى تهديد إيران، وإلى البحث عن سقوط الأردن، وإلى إحداث توتر مع تركيا ومصر. لكن إسرائيل القوية تخفى وراءها إسرائيل ضعيفة، وقوة الجيش تخفى وراءها تدهور الدولة، يكتب المسلمانى. يتغير التاريخ من جديد، فهناك شروق فى مصر وغروب فى إسرائيل، وخريف الفساد فى القاهرة وربيع الفساد فى تل أبيب.
ويُبين المسلمانى أن إسرائيل من أجل البقاء فى هذه الظروف غير الطبيعية تُجرى معركة لا على الإسلام والمسلمين فقط، بل على الغرب والمسيحيين أيضا. وإحدى وسائل هذه المعركة الرئيسة هى نظرية "الكبلاه" المنتشرة جدا بين أشخاص يعانون حالات قلق وتنافس، ويبحثون عن معنى للحياة. وهكذا يجعل مادونا وديمى مور وبريتنى سبيرز "عميلات مسيحيات لليهودية فى خدمة إسرائيل".
وهناك وسيلة أخرى فى هذا الصراع كما يرى المسلمانى، وهى استغلال مشاعر الغرب بالذنب بسبب المحرقة لتسويغ "المحرقة الجديدة" على الفلسطينيين. ويتوسع فى الإتيان باقتباسات من كلام أشخاص، منهم ناشطون يساريون إسرائيليون زعموا أن إسرائيل تعامل الفلسطينيين كما عامل النازيون اليهود، بل إن المسلمانى يلاحظ عند الإسرائيليين "ميلا نازيا" ينبع من الشعور بالفشل والضعف الذى بدأ بعد حرب يوم الغفران وقوى بعد التوقيع على اتفاقات كامب ديفيد. ويُدلى بتقرير عن زيادة عدد المهاجرين من إسرائيل، ويقتبس خبرا من وكالة الأنباء الفرنسية يقول إن 50 ألف إسرائيلى أحرقوا جوازات سفرهم، وعادوا إلى البلاد التى ولدوا فيها فى شرق أوروبا، وأرادوا الهجرة من هناك إلى ألمانيا. فليكن.
ويولى المسلمانى مجموعة "المؤرخين الجدد" أهمية كبيرة ويُكثر الاقتباس من كتب: توم سيغف وآفى شلايم وايلان بابه وشلومو زيند عن وضع إسرائيل اليائس والأسطورة "الكاذبة" التى بُنيت عليها. ومن جهة أخرى يحظى المؤرخ الجليل بنى موريس الذى خان تصور المؤرخين الجدد من متحدث الرئيس المصرى بشتائم شتى، فهو عنصرى وبلا أية قدرة على التفكير السامى، وإنسان محدود لم يُسهم بشىء مهم فى البحث التاريخى، وهو ينشر كتبا كى يثبت فقط أنه ما زال قادرا على الكتابة.
ويُبحر المسلمانى أيضا إلى الماضى، ويُحدث قراءه عن أن صدمة انهيار مملكة الصليبيين فى الشرق الأوسط قبل نحو من ألف سنة أفضت بإسرائيل إلى أن تنشئ بعد تأسيسها فورا معهدا لبحث تاريخ الصليبيين. وقد وجد العاملون فى هذا المعهد أن الصليبيين كانوا شديدى التعلق بمساعدة خارجية، ولهذا بنت إسرائيل قوة مستقلة. وهذا ما يجعل إسرائيل أيضا تحرص على الحفاظ على مبادرة الهجوم ولا تنتظر أن تهاجَم. ويلخص المسلمانى قائلا إن "إسرائيل فى مفترق طرق وكذلك العالم العربى أيضا". قد يتطور المستقبل فى اتجاه الفكرة العامة لهذا الكتاب، وهى الشتاء الإسرائيلى والربيع العربى. وقد يتطور الربيع العربى ليصبح شتاء من جديد ويغرق العالم العربى فى الفشل مرة أخرى. لكننى من أنصار مدرسة الأمل. وإذا كان شخص مثل المسلمانى متفائلا، فعندنا سبب جيد لنكون متشائمين.
الترجمة نقلا عن "القدس العربى"
تل أبيب تشن هجومًا عنيفًا على أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس.. يديعوت: فولتير الثورة المصرية يعتبر الربيع العربى بداية شتاء إسرائيلى.. وأفكاره المعادية للسامية تنعكس على صوت مصر الرسمى
الأحد، 14 يوليو 2013 03:29 م
أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود محمد عبد الرحمن
أول المرشحين المحتملين للرئاسة.. ها ها ها...
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
فلتمت اسرائيل بغيظها ،، فلم يعد بيننا حبيبكم وصديقكم الوفى مرسى ولتحنطوا رسالته لتظل عار ع
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن كمال
هنتخب المسلمانى لو اترشح للرئاسة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
أؤيد المسلماني
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد
سلمت يا مسلماني
سلمت يا مسلماني .. انت مثال للوطنية والاخلاص
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو احمد
المسلماني رئيس مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
اتش
المسلماني
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محضة
الى تعليق رقم 6
انت كلامك صح والله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدبك
فيس بوك
واللهى اتمنى ان يكون المسلمانى رئيسا لمصر