حالة من الترقب تعيشها وزارة الأوقاف انتظارا لإعلان الوزير الجديد، حيث ارتفعت بورصة الترشيحات والتوقعات خلال العد التنازلى، لإعلان حكومة الببلاوى.
ويتوقع البعض أن يكون سالم عبد الجليل الذى عاد لمنصبه كوكيل أول للوزير بعد غيابه لما يقرب من عام عن الوزارة منذ تعيين د.طلعت عفيفى وزيرا للأوقاف، هو الوزير الجديد، خاصة أن عبد الجليل هو القائم حاليا بتسيير أعمال الوزارة.
ويتوقف اختيار عبد الجليل على علاقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب به، حيث إنه جرى العرف يرشح شيخ الأزهر وزير الأوقاف، ومازالت هناك حالة من الغموض على موقف شيخ الأزهر، خاصة بعدما تردد أنه رشح ثلاثة من المقربين منه واحد منهم من هيئة كبار العلماء وهو الشيخ عباس شومان، والدكتور محمد مختار جمعة نائب رئيس جامعة الأزهر، الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر أيضا.
فى الوقت ذاته تردد الدكتور محمود فهمى مهنى نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط سابقاً وأحد مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.
وتبقى حالة الترقب والحذر تسود أروقة وزارة الأوقاف خاصة وأن الغالبية من المسئولين والعاملين بالوزارة يريدون أن يكون الوزير الجديد من بين صفوف الوزارة لعلمه كيفية إدارة الأمور فيها، خاصة أن هناك الكثير من القيادات الذين تم الإطاحة بهم فى عهد عفيفى يترقبون العودة والحصول على حقهم، فيما يترقب قيادات الصف الثالث التغيير الذى قد يدفع بهم إلى صدارة المشهد فى وزارة مسئولة عن الدعوة والدعاة فى مصر.
وتعيش الوزارة حالة من التخبط فى صنع القرار، ففى الوقت الذى استقبل فيه العاملين بالوزارة، وكيل الوزارة السابق سالم عبد الجليل لدى قطعه إجازة مفتوحة عائدا كقائم بتسيير الأعمال لحين تكليفه أو تكليف غيره بوزارة الأوقاف، يمارس جمال فهمى وكيل الوزارة لشئون المديريات دوره كرئيس لجنة تسير أعمال ويوقع على القرارات بصفة رسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة