اعتبر الشيخ محمد عثمان البسطويسى نقيب الدعاة اختيار الدكتور محمد مختار جمعة رئيس الإعلام الدينى بمشيخة الأزهر وعميد كلية الدراسات الإسلامية وزيرا للأوقاف بادرة خير، وعودة حميد بالدعوة والدعاة إلى رحاب الأزهر، مؤكدا أنه سيعمل معه على نجاح الوزارة بعد الأزمات التى تعرضت لها، مشيدا بوسطيته واعتداله.
فيما رحبت حركة "أئمة بلا قيود" بتعين جمعة وزيرا للأوقاف، لكونه ليس له توجهات سياسية أو دينية، وكونه عميدا منتخبا من أعضاء هيئة التدريس، وهو الأمر الذى يؤكد محبة الناس له ونجاحه إداريا – حسب تأكيده-، مشددا على أن الحركة تبارك تعينه، وتعلن تأييدها له وتعاونها معه نحو دفع الدعوة للأمام، مطالبا جمعة بتطهير الوزارة من الفساد، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
بينما رفض الشيخ حسين حبيب القيادى الدعوى، طريقة اختيار الوزير دون النظر إلى برنامجه الذى سيدير الوزارة من خلاله من الجانبين العلمى والإدارى، مؤكدا أنه سوف يتعاون مع الوزير القادم حتى تتضح الرؤية بعد إعطاءه فرصة كاملة.
فيما اعتبر الشيخ محمد عيد كيلانى مستشار بوزارة الأوقاف أنه يتمنى تعين وزير الأوقاف من داخلها حتى يكون على علم ببواطن الأمور وتسيير العمل بالوزارة والقدرة على دفع الوزارة للأمام، مشيرا إلى أن الدعاة هم الأكثر علما ببواطن الوزارة، وأنه لم يسمع مسبقا عن الدكتور محمد مختار جمعة.
واعتبر الشيخ على طه المدير العام للتفتيش العام بمكتب وزير الأوقاف أن اختيار شخصية من خارج الوزارة أمر غير مناسب، لجهله بطريقة إدارة منظومة العمل فيها لانتقاله من العمل الأكاديمى فى الجامعة إلى عمل إدارى بحت له رواده والمتمرسين عليه منذ سنوات ليس لهم عمل إﻻ هو، مطالبا متخذ القرار باختيار أحد أبناء الوزارة ليكون وزيرا حتى يلبى مطالب الدعاة ومشاكل الدعوة والدعاة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د خالد السيد غانم
د بكر زكي عوض مرشح للاوقاف