قرر أعضاء التكتل التجارى لأمريكا الجنوبية "ميركوسور" أمس الجمعة، استدعاء سفراء أسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال لإجراء مشاورات.
وتعتزم البرازيل والأرجنتين وأوروجواى وفنزويلا المطالبة بتفسير رسمى من البلدان الأوروبية الأربعة لقيامها بإغلاق مجالها الجوى بصورة مؤقتة أمام طائرة الرئيس البوليفى إيفو موراليس فى الأسبوع الماضى.
وقال وزير الخارجية الأوروجويانى لويس الماجرو إن الدول الأربع الأعضاء فى "ميركوسور" ستستدعى سفرائها فى الدول الأوروبية الأربع للتشاور حول الحادث.
وطالبت بوليفيا باعتذارات من أسبانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال عن الحادث الذى وقع يوم 2 يوليو أثناء عودة موراليس إلى بلاده من اجتماع مع منتجى الغاز الطبيعى فى موسكو.
ويعتقد أن الحكومات الأوروبية الأربع تصرفت بدافع الشك فى وجود مسرب المعلومات الاستخباراتية الأمريكى إدوارد سنودن، الموجود فى صالة الترانزيت بمطار شيريميتيفو بموسكو، على متن طائرة الرئيس موراليس.
وقالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إن الإجراءات الأوروبية كانت عدائية بالنسبة إلى كل قادة قمة أمريكا اللاتينية وتعهدت بـ "إجراءات ملموسة وفعالة، سواء كان ذلك مع الحكومات أو سفراء تلك البلدان".
يذكر أن بوليفيا، عضو منتسب إلى "ميركوسور" وفى سبيلها لأن تحصل على العضوية الكاملة. ويشارك موراليس حاليا فى قمة مونتيفيديو.
ميركوسور تحتج على منع دول أوروبية لطائرة موراليس من التحليق فوقها
السبت، 13 يوليو 2013 05:30 ص