أبدى مايكل منير رئيس حزب الحياة استياءه مما سماه بمحاولات البعض تشويه جولة "الثورة فى عيون الغرب"، مؤكدا أن جولتهم تهدف لتوضيح الصورة للعالم الغربى بأن ما قاموا به ثورة وليس انقلابا، وأيضا تهدف لمساعدة البلاد مستقبلا متمثلا فى إسقاط الديون والسعى لمكاسب سياسية واقتصادية للبلاد.
وأوضح منير أن الجولة التى ستبدأ فعالياتها الخميس المقبل ليست ممولة من الدولة أو من جهات أخرى، بل تعتمد على التمويل الذاتى، لافتا إلى اختيار الشخصيات المنضمة للجولة مرتبط بمعايير أن شخصيات مرتبطة بـ 25 يناير و30 يونيو وأن يكون وجهه معروفا للعالم الخارجى.
وأشار منير إلى أنهم يعملون فى الفترة الحالية على توسيع حلقة مجموعتهم لتضم من 10 لـ 15 ناشط لتوزيع الأدوار على الدول المختلفة، حيث مازالت هناك خطة للذهاب للدول أجنبية وعربية آخرى ولكن ستبدأ الجولة بلندن وواشنطن.
أوضح أن أحمد ماهر لم يكن اختياره من البداية للتواجد بالجولة، موضحا أن وجهة النظر فى وضعه بالقائمة كانت بما أنه من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وقت الانتخابات الرئاسية و لكن بعد تدهور النظام و عدم قدرته على تحقيق مطالب الشارع كان من أكبر معارضيه كما أنه من الشخصيات المعروفة بالعالم الخارجى.
وعن رفض "تمرد " المشاركة بالجولة، قال منير أنه فى بداية التخطيط للجولة التقى بمحمود بدر المتحدث الرسمى باسم حملة تمرد وقال له "أننا داعمين للجولة ولكن لن نقدر على إرسال أحد مع الوفد".