قد لا تشعر معظم الأمهات بالأجواء الرمضانية نظرا لحرمانهن من أداء صلاة التراويح فى المسجد بسبب انشغالهن بالجلوس مع الأطفال، وبذلك تقع بين أمرين كلاهما صعب أولهما الذهاب إلى المسجد وأخذ صغارها وقد يزعجون المصلين فتنشغل بهم، وثانيهما الجلوس فى البيت والحرمان من المشاركة فماذا تفعل إذن؟
الدكتورة سامية الخضرى "أستاذ علم الاجتماع" قدمت روشتة لعلاج هذه المشكلة من خلال الاتفاق مع بعض أخواتها بالاجتماع فى البيت للصلاة جماعة مع اهتمام إحداهن بالصغار أو تجلس إحداهن مع الصغار والأخريات يذهبن للصلاة فى المسجد، وإذا اتفقت الأخوات على أن تقوم واحدة منهن كل ليلة بالاهتمام بالصغار فإنها على الأقل ستكسب كثيراً من أيام وليالى رمضان فى أداء صلاة التراويح.
وتسوق إليك "أستاذة الاجتماع" المقترحات جديدة منها اتفاق الأم مع "حضانة" قريبة من المسجد الذى ستصلى فيه بحيث تضع الأم أطفالها فيه ليتعلموا أشياء مفيدة ويفرغوا طاقتهم، وفى نفس الوقت تكون هى قد استمتعت بالصلاة ولم تزعج المصليات من حولها.
وتضيف: من الممكن الاتفاق مع الزوج من قبل رمضان أنه سيتحمل يومين فى الأسبوع فقط الجلوس بالأطفال فى المنزل، بعدما تكونى أعددت له كل الاحتياطات اللازمة أو الاتفاق مع الأم أو الحماة بالقدوم يوم فى الأسبوع ليجلسن مع أطفالك فى المنزل.
خبيرة علم اجتماع: كيف تذهبين للتراويح دون ترك أطفالك
السبت، 13 يوليو 2013 01:06 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة