"الليمون برىء من ذنب مرسى، وطبق السلطة ملهوش طعم من غيره" .. يقولها عم عبده عبد الله" دفاعاً عن "فرشة الليمون" التى يعيش من خيرها منذ 40 عاماً، مطالبا برد اعتبار لثماره بعد أن ظلمت مع الرئيس المعزول محمد مرسى الذى قتل سخرية لفوزه بعصير الليمون، فى حملات "كيد" و"معايرة" واسعة المدى امتدت إلى "عاصرى الليمون" أنفسهم، وهم الفئة التى انتخبته على مضض بعد أن عصرت على نفسها ليمونة هروباً من انتخاب الفريق أحمد شفيق.
"إزاى نقول على الليمون كده؟!". . يتساءل الرجل الخمسينى منزعجاً، ويدخل فى مرافعة طويلة عن ثمرات الليمون "لو معندكيش حتة الليمون مش هتعرفى تأكلى السمك أو طبق السلطة، ويا سلام على كوباية الليمون قبل الفطار أو فى نزلات البرد"، مدللاً على كلامه بمقولة"كيف تمرضون وعندكم الليمون".
يفخر عم "عبده" بأنه يبيع الليمون الفاخر منذ عام 1973 دون أن يغير مكان فرشته فى سوق التوفيقية بوسط القاهرة " بحب شغلى وبفتخر إنى بياع ليمون درجة أولى مش هتلاقى زيه فى التوفيقية كلها بينور فى التلاجة ومليان مايه" يشتريه من سوق العبور، متذكراً حين كان يعمل مع خاله فى "عربية الليمون" فى سوق التوفيقية وهو لا يزال طفلا ويقبض 15 قرشاً فى اليوم.
"من خير الليمون جوزت بناتى التلاتة وربنا يكرمنا ويزيل الغمة عشان أجوز الإتنين اللى فاضلين " يدعو عم عبده بأن تستقر الأوضاع فى البلد حتى يعود الرزق من جديد، فالأحداث والاشتباكات جعلت الأقدام تخف على السوق الكائن بوسط القاهرة قرب ميدان التحرير.
ومن سخرية القدر أن عم عبده كان أحد عاصرى الليمون رغم انزعاجه من هذا التشبيه الذى يرى فيه إجحافا فى حق الليمون " كنت فاكر الجماعة السنية –قاصدا جماعة الإخوان- حافظين كلام ربنا وهيتقوا الله فينا بس اللى حصل أن الرئيس كذب على الشعب لما وعده بالنهضة بعد 4 شهور والفقر زاد والناس بقت بتشحت وتاكل من الزبالة".
دفاعاً عن الليمون.. ينفع فى سلطة أو برد
عم "عبده" يبيع الليمون منذ 40 عاما ويطالب برد اعتبار لثماره بعد رحيل مرسي
الجمعة، 12 يوليو 2013 04:15 م
عم عبده عبد الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة