الاتحاد الأوروبى يشك فى انتهاج شركات الإنترنت سلوكا مناهضا للمنافسة

كشفت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس عن قيامها بتحقيق غير معلن للاشتباه فى ارتكاب شركات لخدمات الإنترنت فى دول الاتحاد الأوروبى بممارسات تتعارض مع قواعد المنافسة الحرة بفضل مكانتها السوقية المهيمنة وهو ما يعد انتهاكا لقواعد التكتل.

ولم تكشف المفوضية عن أسماء الشركات المشتبه فيها، ولكن شركات دويتشه تيليكوم الألمانية وأورانج الفرنسية وتيليفونيكا الأسبانية قالت إنها استقبلت محققين تابعين للمفوضية الأوروبية.

وذكرت دويتشه تيليكوم إنها تشعر ب"الحيرة" إزاء تصرفات المفوضية مشيرة إلى أن سلطات مكافحة الاحتكار الوطنية حققت فى هذه الاتهامات فى الماضى واكتشفت أنها بلا أساس.

وقال متحدث باسم الشركة إن الاتهامات السابقة اتضح أنها بلا أساس "فهذه السوق (الإنترنت) تسيطر عليها شركات أمريكية كبرى لذلك فنحن العنوان الخطأ" لمن يريد التعامل مع هذه القضية.

وقالت شركتا كيه.بى.إن الهولندية وبريتش تيليكوم البريطانية إنهما لم تخضعا لأى تحقيق، حيث تفحص المفوضية الأوروبية- الذراع التنفيذى للاتحاد الأوروبى- شركات الاتصالات اللاسلكية التى تقدم خدمات إجمالية، تسمح لمقدمى الإنترنت الاتصال بكل الوجهات الممكنة على شبكة الإنترنت.

وكتبت المفوضية: "هذه الخدمة حاسمة لعمل الإنترنت ولإتمام قدرة المستخدمين للوصول إلى محتوى الإنترنت بالجودة الضرورية للخدمة، بصرف النظر عن موقع مقدم (الخدمة)".

ويمكن للممارسات المناهضة لقواعد المنافسة تقييد الوصول إلى السوق والتأثير على الأسعار التى يدفعها المستهلكون مقابل الخدمات.