رئيس الدراسات بمركز الأهرام: لا ينبغى أن نسىء للسوريين المتواجدين بمصر

قال أحمد السيد النجار، رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية بمركز الأهرام الاستراتيجى، إن السوريين هم أقرب شعوب الأرض لمصر، مشيرا إلى أن بعض المتاجرين بالدين استغلوا حاجة البعض منهم وأشركوهم معهم فى أعمال سيئة، مضيفا بأنه لا ينبغى أن نسئ إلى الأخوة التاريخية الرائعة بين الشعبين المصرى والسورى بصورة جمعية غير أخلاقية.

وأضاف النجار فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلاً: "أشقائنا السوريون جاءوا إلى مصر الكبيرة يستجيرون بها من نيران الصراع المروع فى بلدهم، جاءوا وفى مخيلتهم الشراكة التاريجية فى الوجود تحت حكم دولة واحدة من عهد تحتمس الثالث والدول الأموية والعباسية والطولونية والإخشيدية والأيوبية والمملوكية ودولة محمد على والوحدة الطوعية فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، جاءوا وفى رصيدهم الانتصارات الهائلة المشتركة فى حطين على الصليبيين، وفى عين جالوت على المغول، وفى حرب أكتوبر 1973".

وتابع: "جاءوا وفى رصيدهم الوقفة التاريخية الرائعة عام 1956 عندما قطعوا خط النفط من كركوك العراقية إلى الموانئ السورية واللبنانية على البحر المتوسط والذى كان يمثل خط الحياة للآلة الحربية الفرنسية والبريطانية التى كانت تقوم مع إسرائيل بالعدوان الغادر على مصر التى كانت تخوض بمساندة معنوية هائلة من كل أحرار الأرض، معركة المصير فى بورسعيد الباسلة عند البوابة الشمالية لقناة السويس المحررة".


كما نشاد المصريين بمعاملة السورين معاملة حسنه قائلاً: "يا إخوتى استمرواً قلباً كبيراً ووطناً رحباً لأشقائنا السوريين، وحاسبوا أى متورط منهم بالقانون كما نحاسب المتطرفين من أبنائنا".