قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، إنها أطلقت تحقيقا فى مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر خلال الاشتباكات بين أنصار ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى.
وقال جو ستروك، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنظمة للحقوقية، إن رايتس ووتش أعربت عن قلقها إزاء الاشتباكات العنيفة التى أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات. وأشار ستورك فى مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا إلى أن المنظمة لديها فريق صغير يبذل قصارى جهده للتحقيق، مضيفا أن المنظمة حققت فيما حدث فى القاهرة وحدها حتى الآن، فى حين كان هناك أحداث فى مدن أخرى لم يستطيعوا بحثها بعد.
وأوضح ستورك، أن المنظمة تخطط لإطلاق تقريرها الأولى عن أحداث الاشتباكات فى مصر اليوم الأربعاء.
وأعربت المنظمة عن قلقها من مقتل حوالى 50 شخصا فى أحداث الحرس الجمهورى، وقال ستورك، إن المنظمة تشعر بقلق شديد مما يحدث، وأنها وثقت انتهاكات فعلية للحق فى الحياة والحق فى التجمع واحق فى حرية التعبير، ودعا ستورك الأجهزة الأمنية إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان، وطالبها بعدم استخدام القوة المفرطة، إلا فى حالات الضرورة القصوى لحماية الأرواح.
وأضاف سترك قائلا: ندعو الناس فى الشوارع والقادة السياسيين إلى حث أتباعهم على عدم استخدام السلاح، وعدم الدخول فى أعمال عنف والتى تصل إلى حد الأعمال الإجرامية.
وأكد ستورك أن الشرطة أمامها مسئولية الرد على الأحداث الإجرامية، لكن كيفية ردها هامة للغاية، وإطلاق النار على الحشود ليس بالرد المقبول.