رمضــان و 30 يــونيو إيــد واحدة..

فانوس الميدان إنتاج ثورى مشترك من الخشب والبلاستيك..وبينور فى الضلمة

الأربعاء، 10 يوليو 2013 09:26 ص
فانوس الميدان إنتاج ثورى مشترك من الخشب والبلاستيك..وبينور فى الضلمة فانوس الميدان
كتبت إسراء المتجلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مذاق مختلف أن ترى فانوس رمضان فى أحضان ميدان التحرير، و أن تكسو الوجوه فرحة قدوم الشهر الجليل مع انتصارات الثورة.

ميدان التحرير الأشهر فى الوطن العربى تزين لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث توسطه فانوس كبير، وأقيم حوله خيم للصائمين وموائد إفطار المعتصمين.

الفانوس المصنوع من الخشب والبلاستيك إنتاج مصرى خالص خمسة ثائرين فقط، وضعوا عليه لمساتهم الساحرة حريصين على الإبقاء على مظاهر الشهر من زينة وولائم داخل الميدان رغم الأحداث السياسية الساخنة.

"بهاء" أحد مصممى الفانوس الثورى"-28 سنة يؤكد أنه لم يتصور أن يرى ميدان الثورة الخالد تغيب عنه فرحة رمضان فى الوقت الذى تتزين فيه شوارع وحوارى المحروسة بزينة و فوانيس فى كل مكان، وهو ما دفعه هو وزملاؤه لصناعة فانوس من الخشب والبلاستيك، أقاموه بجانب "صنية" الميدان و وضعوا عددا من المقاعد والطاولات حوله لإفطار الصائمين واستراحة المعتصمين ومن أجل أن يستظل تحته كبار السن والصغار والنساء والمرضى أثناء الصيام.

يضيف "عمر" -22 سنة-: حل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام بشكل وطعم مختلفين، لأن نسيم الحرية يظهر لأول مرة على الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو، وبما أن الفانوس في رمضان مصر إحدى العلامات الأساسية للشهر الكريم، وهذا العام مع قدوم الثورة، ألبس المصريون الفوانيس لباس الثورة، فرأينا هذا العام أن نكسو ميدان التحرير أيضا بفرحة قدوم رمضان.

أما " علاء" -23 سنة- يقول: الفانوس مصنوع من الخشب والبلاستيك الأصفر والأزرق والأحمر، ويبلغ طوله مترا و20 سم، وعرضه متر فقط وتم تزيينه بأوراق الزينة الملونة، إضافة إلى الإضاءة القوية التى ستجعله لافتا للنظر فى المساء.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة