فانتشرت فى ميدان التحرير فى الآونة الأخيرة، لوحات منددة ومضادة للنظام الإخوانى، واتسمت معظمها بخفة الدم والسخرية، ورغم هذا الشكل العبثى الساخر، إلا أنها تحمل بداخلها معانى ورموز معبرة وناقدة للأوضاع بشكل قوى.
والغريب أن معظم هذه اللافتات والعرائس والألعاب وما تحمله من فلسفة، إنما هى مصنعة بواسطة البسطاء والعامة من الشعب المصرى.
فنجد الشاب عمرو هشام على الرغم من عدم تكملته لدراسته إلا أنه صنع لوحة قبل ثورة 30 يونيو تحمل معانى كبيرة، ومكتوب عليها "أنا رئيس جمهورية نفسى لحين ظهور رئيس يعترف به".
أيضا عم سامى الخولى صاحب اللعبة الأشهر فى ميدان التحرير، وهى عبارة عن نسر علية صورة الفريق السيسى وهو ينقد على فريسته الخروف، وغيرها من الألعاب واليافطات التى إن دلت على شىء فهى تدل على عبقرية هذا الشعب البسيط.



