وأضاف عم محمد لـ"اليوم السابع": "مهنة حفر الرخام بينى وبينها عِشرة تجعلنى لا أتركها، حيث تعلمتها منذ الصغر، حتى احترفتها"، وتابع "إنها من أروع أنواع الدعاية و الفن التشكيلى المصرى ولها شكل خاص فهى تستخدم فى المساجد و اللوحات الافتتاحية وغيرها".
وعن الوقت الذى يستغرقه فى عمل اللوحة قال عم محمد "تترواح من ساعة إلى ساعتين ولكن بعض اللوحات تأخذ يومًا كاملاً فى حفرها لدقة رسومها مثل لوحة المدفأة ولكن التنوع فى العمل يبعدنى عن الشعور بالملل" .
وأضاف "هذه المهنة بدأت بالعمل اليدوى ويتميز فيها الحفار ذو اليد الماهرة ويقبل عليها الأجانب كرمز للفن المصرى ويعتبرونه تحفة فنية".
وعلى الرغم من أنه بعد الثورة اختلفت الظروف الاقتصادية وارتفاع أسعار الخامات وقلة الإقبال على السوق ولكن لا يتخلى عم محمد عن المهنة ويبحث عن عمل آخر، و قال "أنا لقيت روحى فيها "مؤكدا تعلقه بالمهنة جعلته لا ينظر للبعد المادى ولكن ينظر إلى أنها حرفة مصرية يريد استمرارها بل وتطورها وأنه دائما يحرص على تعليم الأجيال الجديدة لضمان استمرارها.



