صحيفة تركية: محاولة مرسى للسيطرة على جميع السلطات فى الدولة أدت إلى فشله

الإثنين، 01 يوليو 2013 01:38 م
صحيفة تركية: محاولة مرسى للسيطرة على جميع السلطات فى الدولة أدت إلى فشله الرئيس محمد مرسى
كتبت مى حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "حريت" التركية، أنه فى الذكرى الأولى من صعود أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية وحرة إلى السلطة فى مصر، يواجه الرئيس "محمد مرسى" مظاهرات فى ميدان التحرير تطالب برحيله عن السلطة، مشيرة إلى أن مرسى صعد إلى السلطة عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية بنسبة تبلغ 51.7% من الأصوات، مضيفة أنه وعد الشعب بالقضاء على الأزمات السياسية والاقتصادية خلال الـ100 يوم الأولى من توليه الحكم، وبلغت نسبة مؤيديه 78% خلال استطلاع للرأى فى تلك الفترة بينما بلغت نسبة مؤيديه 32% فقط مؤخرا.

وأضافت الصحيفة أن من الأسباب الرئيسية وراء فشل مرسى على الصعيد الاقتصادى والسياسى هو محاولته السيطرة على جميع سلطات الدولة بما فى ذلك القضاء ومحاولته لإعفاء نفسه من الملاحقة القانونية فى نوفمبر 2012، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تعد نقطة التحول فى شعبيته إلى الأسوأ، حيث واجه قرار مظاهرات معارض لمرسى، مما دفعه للتراجع عن قراره فى ديسمبر من نفس العام، ومنح القيادات فى الدولة لاسيما المؤسسة العسكرية مكافآت عسكرية وترقيات لاعتقاده أن طبقات الشعب المصرى يعتمدون على احتمالية تدخل الجيش فى الحياة السياسية ضد الأخوان، وأن تقربه من الجيش سيغير موقف الشارع وسيؤدى إلى هدوء التظاهرات ضده.

وأكدت "حريت" أن افتراض مرسى كان خاطئا حيث أدت قراراته إلى انقسام الشعب بين الإخوان المسلمين الذين يسعون إلى فرض أسلوبهم الدينى على غيرهم وبين من يريدون مزيد من الحريات والازدهار فى مصر.

ورأت الصحيفة أنه لا يمكن اعتبار المظاهرات التى خرجت أمس الأحد، للمطالبة برحيل مرسى عدم احترام لخيارات الآخرين الذين قاموا بالتصويت له خلال الانتخابات الرئاسية أو خروج على الشرعية، ولكن المتظاهرين يطالبون بحقوقهم فى الحرية السياسية والثقافية، مضيفة أن المصريين يدركون أن الانتخابات الحرة شرط لا غنى عنه من أجل تحقيق الديمقراطية، إلا أنه يجب فصل السلطتين القضائية والتشريعية عن السلطة التنفيذية من أجل إحداث توازن فى السلطة وتحقيق الحريات العامة وعلى رأسها حرية الصحافة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة