صحيفة أمريكية: المتظاهرون فى مصر يصبون غضبهم على سفيرة واشنطن

الإثنين، 01 يوليو 2013 04:47 م
صحيفة أمريكية: المتظاهرون فى مصر يصبون غضبهم على سفيرة واشنطن السفيرة الأمريكية أن باترسون
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن المتظاهرين المصريين صبوا جام غضبهم على السفيرة الأمريكية فى القاهرة أن باترسون، أثناء تظاهرات أمس ضد الرئيس محمد مرسى التى دعت إليها حركة (تمرد) وبعض القوى والأحزاب السياسية المعارضة، بعد عام من توليه السلطة، متهمين إياها بمساعدة حكومة مرسى الإسلامية.

وذكرت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم أن المتظاهرين، وجهوا اللوم إلى باترسون..رافعين لافتات تطالب برحيلها وقاموا بتعليق لافتة ضخمة فى وسط مدينة القاهرة، تحمل صورة مشوهة لوجهها..وموجهين إليها إهانة بكلمة "حيزبون" التى تعنى"العجوز الشمطاء".

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن المتظاهرين والولايات المتحدة يضغطان على مرسى لإظهار المزيد من الاحترام للعملية الديموقراطية ومؤسسات الدولة..إلا أن العامل الأساسى لهجوم المعارضة على أمريكا هى أزمة الثقة التى تعيشها واشنطن مع المصريين، حسب الصحيفة فضلا عما أظهره استطلاع حديث للرأى من أن المصريين يحملون وجهات نظر سلبية للغاية تجاه الولايات المتحدة وقيادتها.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم الانتقادات الموجهة لباترسون ترجع لسبب أن معظم المصريين لديهم تصور متجذر بأن الولايات المتحدة تساعد مرسى على البقاء، حتى لو كان ذلك على حساب الديمقراطية المصرية، وهو ما يرجع جزئيا إلى أن واشنطن كانت تعمل عن كثب لسنوات طويلة مع حكومة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وكذلك لأن رفض السفيرة الأمريكية الانتقادات الموجهة إلى مرسى فى تصريحات علنية، نظر إليه على أنه دعم له.

ونوهت بأن الولايات المتحدة لديها مصالح فى مصر، وتعكير صفو العلاقات الأمريكية- المصرية قد يرضى رغبات المحتجين التى ستراها عقابا لمرسى لكنها لن تساعد المصريين فى شىء.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أن جهود باترسون للتوسط بين حكومة مرسى والمتظاهرين، قد يساء فهمها من قبل الطرفين سواء المعارضة التى سترى أن واشنطن تدعم نظام الرئيس مرسى، أو الإخوان المسلمين الذين سيرون أن واشنطن تتدخل فى شئون مصر الداخلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة