خبيرة تنصح بممارسة المشى لإنقاص الوزن وتعديل المزاج الفكرى

رياضة المشى إحدى الألعاب التى لا تحتاج لبذل مجهود بدنى كبير كغيرها من الألعاب الآخرى، إلا أنها بالرغم من ذلك تظل فى المقدمة لما لها من فوائد كبرى، حيث تؤكد الدكتورة هبة سعيد، زميل التغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية، أن لرياضة المشى فوائد شتى، حيث تساعد فى تعديل المزاج والتركيز الفكرى، وتقلل من التوترات العصبية والشعور بالتعب عند بذل المجهود.

وأوضحت أن تلك الرياضة التى يمارسها الجميع تساهم أيضاً فى تقليل الشعور بالجوع، وهو ما يؤدى لإنقاص وزن الجسم، كما تساعد على تقوية عضلات القلب وزيادة كفاءتها والتقليل من ضغط الدم وتقليل مستوى الدهون الضارة فى الدم وزيادة الدهون المفيدة وتنظيم وزن الجسم وتنظيم النوم والخلود إلى النوم العميق.

وأوضحت أن المشى يعتبر طريقة فعالة لمنع وعلاج هشاشة العظام، حيث أنه يزيد من ترسيب الكالسيوم فى العظام، مما يساعد على زيادة كتلة العظام فى الجسم للحصول على فائدة أكبر يجب التعرض أثناء المشى لأشعة الشمس فى أول وآخر النهار، حيث إنها تساعد على امتصاص فيتامين D.

ونصحت باختيار المكان الآمن والمناسب للمشى وارتداء الملابس القطنية وحذاء بدون كعب ومريح، وأكدت على أهمية الإحماء على أن يكون تدريجياً وبطيئاً، وذلك لمنع إصابة العضلات وتهيئة القلب والرئة.

وأكدت أن تبريد الجسم ضرورى، وهو ما يتطلب ضرورة تقليل حدة المشى، وذلك حتى يستطيع الجسم من تنظيم دورته الدموية، مطالبة بتجنب إصابة العضلات والمفاصل، كما طالبت أيضاً بمحاولة أن يكون معدل المشى من 3 إلى 5 مرات أسبوعياً.

وأثبتت الدراسات أن المشى لمدة ساعة يومياً يقلل من عوامل الخطورة لحدوث بعض السرطانات خاصة سرطان الثدى والقولون بنسبة حوالى 20%، فبالنسبة لسرطان الثدى يقلل من تعرضك لهرمونات الأستروجين عن طريق إنقاص الوزن، مما يؤدى إلى إنقاص كتلة الدهون بالجسم والإقلال من إفراز هرمون الأستروجين كما يقلل المشى المنتظم من حدوث سرطان القولون، بالإضافة إلى تناول كمية أقل من اللحوم الحمراء والدهون وزيادة نسبة الخضروات والفاكهة الطازجة فى الطعام.

كما تشير الدراسات إلى أن السير على الأقدام يزيد من كفاءة القلب، حيث يساعد على تنظيم مستوى السكر، حيث إنه يحسن التمثيل الغذائى للنشويات ويزيد من حساسية الأنسولين ويقلل من عوامل الخطورة لمرض السكر ويقلل من ضغط الدم ويقلل من مستوى الدهون بالدم.
وحددت هبة الطرق السليمة الواجب اتباعها أثناء ممارسة رياضة السير على الأقدام والمتمثلة فى الوقوف مستقيماً متجهاً إلى الأمام على أن ترخى عضلات الكتفين، إرجاع الذراعين بحركات منتظمة حتى لا تتورم أصابعك والبدء بخطوات بطيئة ثم تدرج فى السرعة حسب مقدرتك.