خبير نفسى:على الأسرة أن تعامل المراهق باحترام ولا تعتبره "مشروع مجرم"

الإثنين، 01 يوليو 2013 06:17 م
خبير نفسى:على الأسرة أن تعامل المراهق باحترام ولا تعتبره "مشروع مجرم" الدكتور أحمد عبدالله، أستاذ الطب النفسى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتقد الدكتور أحمد عبدالله، أستاذ الطب النفسى، عدم وجود أنشطة موجهة للمراهقين، وعدم الاهتمام بهذه الفئة العمرية، رغم أنهم فى أمس الحاجة للأنشطة، لاستثمار الطاقة الجديدة التى تتولد لديهم، مشيرًا إلى أن المراهقين يمرون بمرحلة فيها تغيير طاقة عالٍ جدًا، سواء كانت جسمانية أو إبداعية، ويحذر من أن فرق الطاقة غير المستثمرة قد يخرج فى شكل سلوك عدوانى.

ويضيف لـ"اليوم السابع"، "لا توجد خطة حكومية، ولا اجتماعية لاستثمار طاقة المراهقين، بل الحقيقة أنه يتم تجاهلها، إضافة إلى أنه ليس لدينا فى مصر وعى بأهمية الأنشطة"، ويتابع "كل الأسباب التى تؤدى لزيادة السلوك العدوانى بشكل عام وليس المراهقين فقط، موجودة فى مصر للأسف، من تلوث بيئى، وفوضى إضافة إلى الأسباب البيولوجية والنفسية، مع ضعف الروابط الاجتماعية".

وعن الدور الذى يجب أن تقوم به الأسرة لتقويم هذا السلوك يقول الدكتور أحمد عبدالله "يجب على الأسرة أن تتفهم الأسباب التى تجعل المراهق ينتهج هذه السلوكيات، وعليها أن تتعامل معه باحترام وتقدير، حيث إن الكثير من الأسر تتعامل مع المراهق وكأنه مشروع مجرم، مما يجعله يصبح مجرمًا بالفعل".

ويضيف "للأسف تعانى الكثير من الأسر فى مصر من انعدام القدرة على التواصل، مما يسبب مشاكل واحتكاكات بين الأسرة والمراهق، وبالتالى يزيد سلوكه العدوانى"، ويتابع "يجب أن يتغير مفهوم الأسرة عن التربية، وفكرة الثواب والعقاب، ويجب أن تدرك الأسرة أنه من حق المراهق أن يختار، وأن يعتمد على نفسه، وأن يخوض تجارب متعددة".

ويلفت الخبير النفسى إلى أنه كلما زادت المشكلات فى الشارع والمغريات، تزداد تحكمات الأسرة، وتحفظاتها على ابنها المراهق، مما يضغطه بشكل أكبر ويسبب له مشاكل كثيرة، ويقوده بسرعة أكبر نحو الانحرافات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة