أكرم القصاص - علا الشافعي

هل يمكن إيقاف تدهور حالة التليف الكبدى لمنع حدوث استسقاء البطن

الإثنين، 01 يوليو 2013 10:07 ص
هل يمكن إيقاف تدهور حالة التليف الكبدى لمنع حدوث استسقاء البطن د. محمد على عز العرب
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل إحدى السيدات أعانى من فيروس سى المزمن وحدث تليف بالكبد حسب ما ظهر بالأشعة التليفزيونية فهل هناك علاج للتليف الكبدى، وكيف يمكن الوقاية من مضاعفات تليف الكبد مثل استسقاء البطن وأورام الكبد؟

يجيب الدكتور محمد على عز العرب أستاذ الجهاز الهضمى والكبد رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد قائلا: من المهم جدا أن نعرف أسباب تليف الكبد ومعنى التليف الكبدى، وما هى مضاعفاته وكيف يمكن الوقاية منه.

ويعرف تليف الكبد بموت خلايا الكبد مع تجدد خلايا فى غير موضعها بشكل غير منتظم يؤثر على وظيفتها مع حدوث تليفات بينها.

ويقول إن مسببات تليف الكبد كثيرة وأهمها الإصابة المزمنة بفيروسات الكبد وخاصة بى وسى، ومن الأسباب الأخرى إدمان الكحوليات واختزان الحديد فى الجسم ومرض "ويلسون" والتهاب الكبد المناعى وتليف الكبد الصفراوى الأولى كما يمكن الإصابة بالتليف الكبدى نتيجة مضاعفات أمراض أخرى مثل احتقان عضلة القلب المزمن وجلطة الوريد الأجوف السفلى وانسداد القنوات المرارية خارج الكبد مثل أمراض البنكرياس.

وبالنسبة للمريضة التى تعانى من فيروس سى وحدث تليف بالكبد وظهر ذلك بالأشعة التليفزيونية حيث يجب أن نوضح بأن التشخيص الصحيح لمعرفة تليف الكبد هو عن طريق العينة الكبدية أو فحص الفيبروسكان ولا نعتمد على الموجات الصوتية فقط لمعرفة درجة تليف الكبد لذا ننصح بإجراء أحدهما مع عمل التحاليل الوظيفية للكبد مثل زلال الدم وسيولة الدم.

ولتجنب مضاعفات التليف الكبدى بالنسبة للمصابين بالفيروسات سواء بى أو سى فإن علاج الفيروسات الكبدية تمنع حدوث التليف كما أنها لا تؤدى إلى حدوث تدهور حالة الكبد إذا كان التليف متكافئا مع مراعاة الحفاظ على الكبد من حيث التغذية السليمة والبعد عن الدهون والملح الزائد وعدم اخذ أى أدوية تضر الكبد مثل المسكنات" NSAIDS " مثل "الدكلوفينات وإيبوبروفين" مع أهمية المتابعة الطبية الدورية لوظائف الكبد ودلالات الأورام والموجات فوق الصوتية أما إذا كان الكبد درجة تليفه غير متكافئ والذى يظهر على شكل استسقاء فى البطن واعتلال دماغى " ما قبل الغيبوبة الكبدية " وارتفاع ضغط الوريد ألبابى وهو ما يصاحبه حدوث دوالى فى المريء والمعدة مما قد يؤدى إلى حدوث قيء دموى وكذلك من ضمن الأعراض الأخرى حدوث سرطان الكبد أو حدوث التهاب بكتيرى لسائل الاستسقاء "FBP ".

ويقول الدكتور عز العرب من الهام علاج أى أعراض للتليف والاهتمام بالتغذية العلاجية السليمة لهؤلاء المرضى والاهتمام بالحالة النفسية للمريض ومن أهم علاجات التليف الكبدى غير المتكافئ هو إجراء زرع كبد إذا كان الشخص يناسب الزرع بحيث يكون أقل من 60 عاما وإذا كان الورم الموجود بالكبد أقل من 5 سم أو ثلاثة أورام كل واحد منهم يكون أقل من 3 سم "طبقا لمواصفات ميلان".

وأكد أنه إذا قامت المريضة بالمتابعة مع الطبيب وحرصت على الغذاء المتوازن مع عدم أخذ أى أدوية إلا بعد استشارة الطبيب المتخصص يمكن تجنب حدوث مضاعفات تليف الكبد.

وهناك بعض أدوية تعمل على تحسن درجة التليف منها علاجات فيروس سى مثل الإنترفيرون طويل المفعول وبعض العلاجات التى تم إجراء الأبحاث عليها مثل عقار "كولشيسين" وهناك المزيد من العقاقير التى ما زالت تحت التجارب العملية التى تعمل على تحسن درجة التليف وعدم تدهور حالة الكبد.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المطعنى

اللهم انت الشافى يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

NASHWA MOHSEN

الهي انت الشافي

اللهم اشفي كل مريض واشفي مرضناومرضي المسلمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة