تتجه أنظار عدد من الوكالات الإخبارية ومراسلى الفضائيات صوب كلية الدراسات الإسلامية بدسوق، فى تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم الأحد، لنقل وقائع وثيقة الدم لمساندة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والتى أعلن عنها الدكتور محمد الطيب الخضرى، عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنين بدسوق، وسيوقع عليها بالدماء أساتذة الكلية والطلاب وعددهم 7 آلاف طالب، بحسب تصريحات "الخضرى".
وأكد "الخضرى" أنه لم يقصد بالتوقيع على الوثيقة بالدماء هو توقيعها بالدماء فعلا، بل هو مصطلح اعتبارى، ليعلم هؤلاء جميعا أن أقلام العلماء هى دماؤهم.
يذكر أن أساتذة الكلية رشحوا عميد الكلية، الداعى لوثيقة الدم، لمنصب رئيس جامعة الأزهر عندما أقيم احتفال بالكلية بحضور المهندس سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، والقمص بطرس بطرس بسطاروس وكيل مطرانية كفر الشيخ، والدكتور محمود شعبان الداعية الإسلامى، وعندما توجه مراسل "اليوم السابع" لـ"الخضيرى" وهو على المنصة بجوار المحافظ ليسأله عن هذا الخبر، الذى أعلنه أحد الأساتذة عبر مكبر الصوت، قال "لا أعلم عنه شيئاً ولا علاقة لى به هم الذين يقولون ذلك".
عميد "الدراسات" بدسوق: سنوقع وثيقة التأييد بالدم ودماؤنا هى أقلامنا
الأحد، 09 يونيو 2013 02:37 م