سلطت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية الضوء على حملة تمرد التى تسعى إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وقالت الصحيفة إن المصريين الغاضبين بدلاً من أن يتوجهوا إلى ميدان التحرير، تبنوا شكلاً مختلفاً من المعارضة السياسية وهو التوقيع على استمارات تمرد.
وأوضحت "الصحيفة" أن تمرد تسعى إلى إظهار النفور واسع النطاق من جانب المصريين إزاء الرئيس محمد مرسى من أجل إجراء انتخابات رئاسية مُبكرة.
ونقلت "يو إس أية توداي" عن شادى محمد، أحد الموقعين على تمرد قوله: "إن الرئيس مرسى لا يفهم الشعب ولا الدولة، وهو يركز فقط على خدمة الإخوان المسلمين وليس الشعب المصرى".
وتشير "الصحيفة" إلى أنه بالرغم من أن استمارات تمرد ليس لها تأثيرات قانونية، ولا يقدم القائمون على الحملة قيادات بديلة، إلا أن حملة "تمرد" يمكن أن تفرض مزيدا من التحديات للدولة التى تواجه ضغوطاً شديدة.
ونقلت "يو إس إيه توداى" عن طارق رضوان، المدير المساعد فى مركز رفيق الحريرى التابع للمجلس الأطلنطى قوله: "إن حملة تمرد هى أكبر محاولة شعبية نراها منذ بداية ثورة الخامس والعشرين من يناير".
ويتابع المحلل المتابع للشأن المصرى قوله: "إن هذا أمر مهم فى حد ذاته أن يكون هناك مقياس كمى لهؤلاء المواطنين المعارضين لحكم مرسى وللإخوان المسلمين".
ويعلق جيمس صانداى، المنسق الأكاديمى وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على هذا النوع من الحملات قائلا: "إن ما تحاول أن تفعله تمرد هو أن يكون هناك ضمان أو التزام ممن وقعوا على استمارتها بالمشاركة فى الاحتجاجات المتوقعة فى 30 يونيو".
عدد الردود 0
بواسطة:
بدعى ال
اااتت