قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن هناك حديثا حول النزول كيوم الثورة وعدم وجود تصور لما بعد إسقاط النظام، قد نذهب لسيناريو غير مرضٍ للشعب.
وأضاف أبو حامد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان" على فضائية "التحرير" مع الإعلامية "رانيا بدوى"، أن لديه مقترحا كاملا وجدولا زمنيا لما بعد محمد مرسى، فى أنه خلال مظاهرات 30 يونيو ونجاحها، سنبدأ مرحلة انتقالية جديدة يديرها مجلس وطنى من 3 شخصيات منهم نائل البحيرى، رئيس المحكمة الدستورية العليا، سيكون رئيس المجلس الوطنى الذى يدر المرحلة الانتقالية ومسئول ملف القانونى والدستورى، وكذلك الفريق أول عبد الفتاح السيسى يكون مسئولا عن ملف الأمن القومى، والدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادى المعروف، مسئولا عن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
وأشار إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى مساء يوم 30 يونيو فى حالة نزول الأعداد المتوقعة، ويعلن سقوط محمد مرسى وتشيكل المجلس الوطنى، الذى ينتقل إليه السلطة التشريعية ويسقط الدستور الباطل والإعلانات الدستورية وأثارها وأهمها عزل النائب العام.
وألمح إلى أنه عرض جدول زمنى لمدة عام ونصف لما بعد سقوط مرسى، موضحا أن غضب الشعب المصرى ليس فقط على جماعة الإخوان المسلمين، ورئيسهم ولكن تمتد للسياسيين والمعارضين.
وأوضح أن الكلام عن 30 يونيو فى إطار الأدوات الدستورية التى يكفلها القانون، وليس للاعتداء على النظام، وإنما الشعب المصرى فى حالة احتقان ويطالب بتغيير النظام.