قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن مقاتلى حزب الله الذين كانوا يتسللون عبر الغابات والتلال لشن هجمات على الجنود الإسرائيليين فى مواقعهم، ومن لم يعد منهم أصبح "شهيد" تعلق صورته بفخر فى شوارع قرية عرب سليم الحدودية.
وأضافت أن صوراً جديدة انضمت إلى هذه الصور، وهى "للشهداء" الذين قتلوا فى سوريا وهم يقاتلون عدواً مختلفا تماماً، وتقول إنه بعد شهور من المواربة حول القضية، أقر حسن نصرالله، أمين حزب الله قبل نحو أسبوعين بما كان معروفا عن دور حزب الله، وأشار إلى أن سوريا الأسد هى "العمود الفقرى" للمقاومة ضد إسرائيل والطموحات الغربية فى المنطقة.
ووفقا لمقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التحقيق، فإن الصحيفة نقلت عن أبو خليل، أحد مقاتلى حزب الله، قوله: "شبابنا الآن فى سوريا وسنحرر الأراضى السورية من التكفيريين الإرهابيين".
وترى "الصحيفة" أن الضلوع الصريح لحزب الله فى الحرب فى سوريا يمثل تحولا لافتا لمنظمة أنشئت منذ ثلاثة عقود لمقاومة الاحتلال الإسرائيلى للبنان، وتضيف أن حزب الله، المدعوم من إيران، اكتسب شهرة منذ أيامه الأولى فى الثمانينيات بسلسلة من عمليات الاختطاف والتفجيرات لأهداف غربية فى بيروت.
ومنذ ذلك الحين تطور ليصبح أقوى جماعة مسلحة غير حكومية فى العالم والقوة المسيطرة سياسيا وعسكريا فى لبنان.
وتشير التايمز إلى أن حزب الله يضم حاليا 20 ألف مقاتل وصواريخ موجهة يمكنها أن تضرب أهدافا فى إسرائيل، كم أنه يمتلك طائرات استطلاع بلا طيار، ولديه أنظمة من أفضل الأنظمة المضادة للدبابات والصواريخ، ولديه شبكة اتصالات خاصة به.
وتمضى بالقول إن صورة حزب الله كنصير للمستضعفين والعدو اللدود لإسرائيل تضررت فى الشرق الأوسط لتأييدها لنظام الأسد، ولكن هذا لم يغير من توجه حزب الله الذى لم يبد أى ندم لتأييد الأسد ويتأهب للمزيد من المعارك لنصرته.
مقاتل من حزب الله لـ"التايمز": سنحرر سوريا من التكفيريين الإرهابيين
السبت، 08 يونيو 2013 01:20 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
انكشف الستار وسقطت ورقة التوت عن هذا الحزب الصفوي الايراني