6 سنوات على الانقسام الفلسطينى وتحذيرات من تكريس انفصال الضفة عن غزة

السبت، 08 يونيو 2013 09:38 ص
6 سنوات على الانقسام الفلسطينى وتحذيرات من تكريس انفصال الضفة عن غزة أبومازن
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجمع قادة فصائل وخبراء فى الشأن الفلسطينى على رغبة طرفى النزاع "فتح وحماس"، فى استمرار الانقسام الداخلى الفلسطينى وإبقاء الوضع على ما هو عليه.

وتصادف هذه الأيام مرور ست سنوات على الانقسام السياسى الفلسطينى بعد اشتباكات دامية بين مسلحين من حركتى فتح وحماس فى قطاع غزة راح ضحيتها العشرات، تلاها إعلان حكومتين ببرنامجين متعارضين ما بين الضفة الغربية وغزة، ما أضعف التعاطف الإقليمى والدولى مع القضية الفلسطينية.

وحذر قادة فصائل وخبراء فى أحاديث منفصلة من أن المواطن الفلسطينى فى الضفة وغزة بات الآن مهيأ لتقبل الأمر الواقع بوجود سلطتين مختلفتين يديران الشأن الفلسطينى بعد تعثر تطبيق المصالحة وهو ما يضر بوحدة الشعب الفلسطينى.

ويتبادل طرفا النزاع "فتح وحماس" الاتهامات بالمسئولية عن تعطل المصالحة وتكريس الانقسام وكل منهما يدين الآخر لمكاسب حققها على حساب الشعب الفلسطينى الخاسر الأول فى هذه الأزمة التى مل الحديث عنها.

ورغم جهود مكثفة بذلت على مدار سنوات لتوحيد الموقف الفلسطينى من عديد من الدول فى مقدمتها مصر، إلا أن المصالحة الوطنية لم تراوح مكانها.

وأكد الشيخ خضر حبيب القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى" ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية" أن الاحتلال الإسرائيلى ربح كثيرا من وراء هذا الانقسام "أن حركتى فتح وحماس تتحملان مسئولية ذلك". وأضاف "هذا الانقسام جعلنا "مزحة أمام العالم" وأضعف التعاطف مع القضية الفلسطينية فى الوقت الذى تحتاج كل تأييد لمواجهة الاحتلال.

وشدد على أن غياب دور معظم الفصائل لإنهاء هذا الانقسام ساعد فى إطالة أمده، مشيرا إلى جهد تبذله حركته لتطبيق المصالحة وحل هذه الأزمة الممتدة، أما الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحد فصائل منظمة التحرير" فقال "لا توجد جدية أو رغبة حقيقية لدى حركتى فتح وحماس فى إنهاء الانقسام"، معربا عن قلقه فى أن يتحول الأمر إلى إدارة الانقسام وليس إنهائه.

وحمل مهنا رئيس ملف المصالحة المجتمعية "أعقد ملفات المصالحة الفلسطينية "قيادات فتح حماس المسئولية المباشرة عن ذلك لأنهما لم يغلبا المصلحة العليا للشعب الفلسطينى عن المصلحة الخاصة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة