علق إسلام مرعى، أمين حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالشرقية، على حرق مقر حملة "تمرد" بوسط البلد بالقاهرة، قائلاً: "إن ما حدث محاولة فاشلة لقمع الحريات والمعارضة، وإسكات الأصوات، التى تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وأضاف، أن "حملة تمرد" هى حملة سلمية جمعت الملايين من الأصوات التى لم تعد تتحمل المزيد من فشل النظام الحالى داخلياً وخارجياً، موضحاً أن مثل تلك الأعمال من التعدى على مقرات الأحزاب والحركات تدخل البلاد فى دائرة العنف التى لا طائل ولا فائدة منها غير أنها تجلب مزيداً من العنف والاحتقان بين أفراد الوطن الواحد.
وأوضح أن من قام بحرق مقر حملة تمرد الرئيسى بوسط البلد، كان يعتقد أن هذا العمل كفيل بإنهاء الحملة أو التقليل من حماسة أفرادها، ولذا فإن ما الحادث يزيد من حماسة أعضاء حملة تمرد، وتابع: "ما حدث يزيدنا حماسه وهمه ويقين بأننا على الطريق الصحيح من أجل إزاحة هذا الاحتلال الإخوانى عن كاهل الوطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة